أكد الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري :" أن قرار الحرب والسلم  بيد القيادة ومنظمة التحرير، وأي مخل بالسلم الأهلي  والأمن الفلسطيني سيتم تقديمه للعدالة وسلطة القانون.

 وقال اللواء الضميري " لا اعتقالات على خلفية سياسية، وإنما في إطار القانون الفلسطيني، فنحن لن نسمح بأي تحرك يمس الحالة الأمنية الفلسطينية والاستقرار والسلم الأهلي ، مضيفاً:" لن نتهاون مع من يحاول جرنا إلى حالة غير محسوبة من الصدام، سواء حماس أو غيرها، ولن نسمح بذلك لأن قرار الحرب والسلم هو قرار القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية."

وشدد الضميري على مسؤولية أجهزة الأمن في حفظ أمن البلد والمواطنين، وتقديم أي مواطن يخالف القانون للعدالة ، واتخاذ الاجراءات القانونية الواجبة، وعدم السماح بجر البلد الى وقائع غير محسوبة مهما كانت الشعارات المطروحة .

وقال الضميري :" تسعى حماس لضرب السلم الأهلي والأمن في الضفة الفلسطينية  بالتوازي مع مساعيها ، لاتفاق هدنة دائمة في قطاع غزة مع اسرائيل، موضحاً :" حماس وحكومة نتنياهو متفقان على تصعيد الوضع ، لاستدراج الدمار في الضفة الغربية ، وما قتل الجنرال الاسرائيلي للشاب محمد الكسبة في مخيم قلنديا، إلا دليل على هدف استدراج ردات فعل وتصعيد في الضفة.

ولفت الضميري الى جاهزية المؤسسة ألامنية للاجابة على استفسارات  مؤسسات الرقابة، وكذلك المتابعة لحقوق الانسان.