نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الجمعة على لسان المتحدث باسم الحركة في القدس رأفت عليان شهيدها البطل محمد سامي الكسبة  "17 عاما" من مخيم قلنديا بوابة القدس الشمالية.

والذي اغتاله قائد منطقة مغتصبة "بنيامين" ما يسمى بالجنرال "يسرائيل شومير" بعدما اطلاق عليه الرصاص بدم بارد اصابته اصابة مباشرة واردته أرضا ليهوي عن جدار الفصل العنصري والذي كان محاولا به الوصول الى المسجد الأقصى الشريف، ليرتقي على اثرها شهيدا، ولينضم بشهداء الحركة أخوته الشهيدان سامر وياسر الكسبة.

وأشار عليان أن هذه الجريمة التي تأتي تزامنا مع الذكرى السنوية لاغتيال الشهيد الفتى محمد أبو خضير ما هي إلا تأكيدا من حكومة الاحتلال وأذرعها التنفيذية بجر الشعب الفلسطيني إلى دوامة العنف والمواجهة المباشرة.

وأضاف:"هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها المحتل بحق الفلسطينيين، فدماء الشهداء الزكية لن تذهب هدراً ولن تثنى عزائمنا وسنبقى على  عهد الأبطال والشهداء، وأننا سنرد بأكثر ما يؤلم العدو وهو أن نبقى مستمرين في مقاومتنا الشعبية وجهادنا حتى تحرير كامل أرضنا المغتصبة".

وطالب عليان بضرورة توفير الحماية الدولية لكافة أبناء فلسطين من منظومة احتلالية كاملة تسعى جاهدة لابادة شعب بأكمله، داعيا محكمة الجنايات الدولية بالتحرك ضد حكومة المحتل وكافة اذرعها التنفيذية والقضائية التي تستبيح وتشرعن قتل الفلسطينيين.

وأكد أن شهيد اليوم وكافة شهداء حركة فتح وشهداء الشعب الفلسطيني وقودا ينيرون لنا بتضحياتهم الطريق إلى الحرية ويسطرون لنا طريق العودة والاستقلال.

ودعا المتحدث باسم حركة فتح في القدس رأفت عليان  كافة الفلسطينيين "إلى أوسع مشاركة في تشيع جثمان  شهيد الجمعة الثالثة من شهر رمضان الفضيل لنؤكد للقاصي والداني أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي ودماء أبناءه تستباح في كل مكان وزمان".