داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء امس الأربعاء، عدة قرى في شمال رام الله واستولت على كاميرات المراقبة في المحال التجارية والمنازل الخاصة في محاولة منها للعثور على صور تدل على منفذي عملية "شبوت راحيل" التي وقعت قبل ايام قليلة.

وقال شهود عيان، ان قوات الاحتلال داهمت محال تجارية  في ساعات المساء وابلغت اصحابها أنها ستستولي على اجهزة المراقبة لعدة ايام .

واضاف الشهود ان جيش الاحتلال استولى على مئات الكاميرات في القرى القريبة من المنطقة التي نفذت فيها العملية التي ادت الى مقتل مستوطن واصابة ثلاثة اخرين بجروح.

وفي سياق متصل، أصيب عشرات الشبان بحالات اختناق، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.

وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة لإطلاق الرصاص الحي بالهواء، فيما رد الشبان بإلقاء الحجارة.

واندلعت المواجهات إثر اقتحام قوات معززة من جيش الاحتلال محال تجارية لأصحابها عبد الداوود عياد ونضال عدنان حامد ومصادرة كاميرات المراقبة الخاصة بها.

في سياق آخر، تفرض قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة وحواجز أمنية على مداخل البلدة منذ ثلاثة أيام.