أقامت الهيئة الاسلامية الفلسطينية للرعاية والإرشاد حفلاً خطابياً تحت عنوان "بين النكبة والتحرير" بمناسبة عيد التحرير والمقاومة في مخيم الرشيدية، بحضور عضو قيادة حركة "فتح" لمنطقة صور مسؤول العلاقات العامة جلال أبو شهاب أبو باسل، ورئيس المنتدى الفكري لإحياء التراث العاملي علي عبد اللطيف فضل الله، ونيافة مطران بلدة رميش نجيب العميل، وقيادة وكوادر حركة "فتح" وقادة فصائل "م.ت.ف" والقوى والأحزاب والفعاليات الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية، وحشد من جماهير شعبنا.

بدأ الإحتفال بتلاوة عطره لآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها فضيلة الشيخ عمر حجازي، ثمَّ أكد مسؤول الهيئة الاسلامية الفلسطينية فضيلة الشيخ سعيد على الإلتزام بالخط الوطني من أجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني المتمسك بحقوق شعبنا الفلسطيني بالعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وكما أكد على الوقوف مع لبنان الشقيق شعباً وحكومة وجيشاً ومقاومة إسلامية وطنية مهنئاً لبنان بعيد التحرير عيد المقاومة حيث لقنَّ حزب الله العدو الاسرائيلي درساً قاسياً، وألحق به الخسائر الكبيرة المادية والمعنوية.

وذكَّر بمعركة الكرامة التي حقَّقت فيه القيادة الفلسطينية إنتصاراً تاريخياً على جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي اضطر إلى الانسحاب من ساحة المعركة متكبداً الخسائر الفادحة.

ومن ثم كانت كلمة للسيد علي عبد اللطيف فضل الله أكد فيها على الوقوف مع فلسطين وشعبها في مقاومتهم ونضالهم وتصديهم للعدو الصهيوني. وطالب العالم العربي والاسلامي بدعم الشعب الفلسطيني لتمكينه من التصدي والصمود في وجه غطرسة وإجرام دولة الكيان الصهيوني الغاصب. وأكد أن ما يجري اليوم في العالم العربي من صراعات لا تخدم الا مصالح العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية. ودعا إلى التسامح والمحبة بين شعوب المنطقة وهنأ لبنان وشعبه ومقاومته بعيد التحرير عيد المقاومة.

وبعدها كانت كلمة لنيافة المطران نجيب العميل أكد فيها على الوقوف مع الشعب الفلسطيني في مقاومته وتصديه لإجرام العدو الصهيوني. ودعا إلى الألفة والمحبة والتسامح بين كل شعوب المنطقة العربية. وأكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس. وهنأ لبنان وشعبه ومقاومته بعيد التحرير عيد المقاومة.