عقدت الفصائل الفلسطينية مؤتمراً صحفياً الاثنين 25-5-2015 في مدرسة التركيب قي مخيم البداوي دعت فيه مدير الأونروا في لبنان إلى العودة عن قراره بوقف بدلات الإيواء للنازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا.

كلمة المؤتمر الصحفي ألقاها أمين سر الفصائل الفلسطينية الدوري أبو خالد غنيم وجاء فيها: "إن الدعوة لهذا المؤتمر الصحفي إنما تهدف إلى الإضاءة على معاناة أهالي مخيمات سوريا ومعاناة أهالي مخيم البارد".

وأكد غنيم أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني إنما هو حرب ممنهجة تهدف إلى تهجيره وهي سياسة دولية مرتبطة بالعدو الصهيوني من أجل شطب حق العودة وتيئيس شعبنا.

واعتبر غنيم القرارات التي اتخذتها قيادة الأونروا في لبنان بحق النازحين الفلسطينيين من سوريا بتاريخ 22-5-2015 ورد المدير العام السلبي على مطالب أهالي مخيم البارد المحقة بتاريخ 21-5-2015 أن هذه السياسة تهدف التي تهجير شعبنا وكسر إرادته.

وأكد غنيم رفض كافة القرارات التي اتخذتها الأونروا وخصوصاً قطع بدلات الإيواء للنازحين من مخيمات سوريا وعدم تلبية مطالب أهالي البارد المحقة في الطبابة والإغاثة وبدلات الإيجار.

ودعا غنيم الأونروا إلى الالتزام بالأهداف التي أقرتها كافة الأعراف والمواثيق الدولية بما يخص الحقوق الإنسانية للاجئين وخصوصاً تأمين مأوى لهم. وتساءل غنيم عن أهداف مثل هكذا قرار هل هو لدفع 42 ألف لأجيء فلسطيني من مخيمات سوريا إلى الشارع؟. وهل هذه الإجراءات تخدم الاستقرار والأمن في لبنان ؟

وأشار غنيم إلى استمرار التحركات السلمية والحضارية لحين عودة الأونروا عن قراراتها الجائرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

ثم كانت كلمة باسم لجنة النازحين من مخيمات سوريا ألقاها السيد محمد أبو ناصر وجاء فيها: "نطالب الأونروا بالتراجع عن قرارها الجائر بحق العائلات النازحة من مخيمات سوريا إلى مخيمات لبنان والقاضي بوقف مساعدة بدل الإيواء".

وإننا في الوقت الذي نطالب فيه بالتراجع عن هذا القرار فاننا نطالب بوضع خطة طواريء عاجلة وشاملة تتضمن الاستشفاء وبدل الإيواء والإغاثة لحين عودتنا إلى مخيماتنا في سوريا.

وطالب أبو ناصر القيادة الفلسطينية مجتمعة التواصل مع الحكومة اللبنانية من أجل موضوع الاقامات وفتح المعبر الحدودي بين سوريا ولبنان بهدف التواصل بين العائلات.

وحذر بأن الكيل قد طفح وبأن صبر الأهالي بدا بالنفاذ محذراً الأونروا من مغبة الاستمرار في هذا القرار الذي طال كل الشعب الفلسطيني.