قال المتحدث باسم حركة (فتح) أسامة القواسمي، إن حماس لا تؤمن بالوحدة الوطنية أو الشراكة السياسية على أسس واضحة ومتينة تكون ركيزتها أن الوطن للجميع، وأن يكون تداول السلطات عبر صناديق الاقتراع.

وأوضح القواسمي في بيان صحفي اليوم السبت، أنه ومنذ الانقلاب في صيف 2007 وحماس تضع العراقيل أمام إنجاز الوحدة الوطنية، وهي في كل مرة نتفق فيها على شيء تقوم بوضع العراقيل المختلفة.

وفي سياق رده على تصريحات ناطقي حماس التي تقول إن فتح تعمل من خلال مواقفها وتصريحاتها الأخيرة على صرف الأنظار عما جرى في جامعة بيرزيت، قال القواسمي 'إن ما جرى في جامعة بيرزيت هو محل فخر واعتزاز لفتح بغض النظر عن النتيجة، وإنه يجب أن تكون حماس محل إحراج وخجل وهي تشارك في كافة الانتخابات في الضفة، بالمقابل تمنع كافة أشكال الانتخابات في الجامعات والنقابات وكافة المؤسسات الأخرى في قطاع غزة'.

وأكد القواسمي أن حركة فتح تعبر عن نهج الشراكة والديمقراطية والتعددية والوحدة الوطنية والبناء والحرية، وسنبقى على عهدنا ومبادئنا، أما حماس فهي تعبر عن نهج ظلامي قمعي لا تعير أي وزن أو قيمة للمواطن الفلسطيني، بل تستخدمه لتحقيق مآربها الحزبية الضيقة وترفض كل نداءات الوطن بضرورة إنجاز الوحدة الوطنية.

وقال القواسمي، 'إن شعبنا الفلسطيني لن يصمت على سرقة وسلب حقوقه في غزة، ومحاولات سلخه عن وطنه وشعبه'.

وأضاف: 'نؤكد لحماس أن شعبنا الفلسطيني ليس قطيعا من الغنم، إنما شعب ثائر حر له كرامته ومكانته'.