اعتبرت  حركة التحرير الوطني الفلسطيني  فتح  جريمة جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي  بالقدس  جريمة عنصرية ، ووصفت جيش الاحتلال بالمتمرد على القانون الدولي ".

وجاء في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة للحركة :" إننا في حركة فتح ونحن ننظر للأبعاد  العنصرية لجريمة قتل الفتى  الفلسطيني علي محمد أبو غنام (17 عاما)، من قرية الطور ، فانا نراها جريمة بدوافع عنصرية ، فإننا على يقين ان العالم سيدرك مدى تمرد جنود وضباط جيش الاحتلال الاسرائيلي على القانون الدولي ، واستهتار دولة الاحتلال بقيم  احترام الروح الانسانية ".

 وأضافت الحركة :" تثبت جرائم قتل اطفال شعبنا وفتيانه عن حجم الهبوط والسقوط المريع لمنظومة المؤسسة العسكرية  الاسرائيلية ، وانفلات سلاحها بيد جنودها الذين تحركهم  غرائزهم  المشبعة بالرغبة في القتل ، والمدفوعة  بنظرة التفوق العنصري.

وأهابت الحركة في بيانها  بجماهير الشعب الفلسطيني في القدس للتعبير عن رفضهم لمنهج  انفلات  السلاح لدى جنود جيش الاحتلال  والمستوطنين ، والتأكيد على قيمة الانسان الفلسطيني وروحه ، والبيان لللعالم ان شعبنا  يرى في هذه الجرائم ارهابا منظما وقتل البطيء.  "

 وأكدت الحركة  ثقتها بقدرة  شعبنا في القدس والوطن على مواجهة هذا المخطط ، ومواجهته بمزيد من الصمود  والتمسك بالأرض وحرية التنقل ، ومقاومة  الاحتلال الاستيطاني  بالوسائل المشروعة  حتى يتحقق أمل شعبنا وهدفه بدولة مستقلة بعاصمتها القدس الشريف ، واعتبرت الفتى  ابو غنام شهيد ا للقدس والوطن على درب الحرية والاستقلال ".