نظمت هيئة العمل التطوعي ،ظهر الاثنين، يوماً تطوعياً لزراعة 100 شجرة زيتون أمام مدرسة قرطبة في شارع الشهداء في الخليل ، وسط تعزيزات مشددة من جيش الإحتلال ومستوطنيه .

و تأتي الحملة ضمن برنامج "زراعة المليون شجرة الثالث في فلسطين"، الممول من الجمعية العربية لحماية الطبيعة في الأردن.
واتخذت الحملة التي جاءت بالتعاون مع الإغاثة الزراعية وجامعة القدس المفتوحة وبولتيكنك فلسطين شعار" يقلعون شجرة، نزرع عشرة" إثر قيام  المستوطنين بخلع  مئة شتلة زيتون قام الناشطون بزراعتها الشهر الماضي على أراضي شارع الشهداء.

وأوضحت المنسقة في هيئة العمل التطوعي ميسرة صلاح أن الحملة تسعى إلى دعم صمود الفلسطينيين على أراضيهم من خلال زراعة أشجار الزيتون في  المدن الفلسطينية  المهددة أراضيها بالمصادرة لصالح الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت صلاح أن الحملة ترسخ من صمود المزارعين الفلسطينيين على أراضيهم التي يمنع البناء فيها أو حتى التوسع في المكان.
ويقول مواطن مقيم في شارع الشهداء جلال عبيدو لـ " وطن للأنباء" إن: الحواجز تنتشر بكثرة في محيط شارع الشهداء وكذلك المستوطنون بحراسة جيش الإحتلال الإسرائيلي .

وأضاف" هناك عوائق في التنقل والحركة، لأجل لطردنا من منازلنا، غير التدريبات العسكرية للجيش التي تتم على بيوتنا مسببة هلعا للأطفال.
ويشار أن المشاركين سلكوا طرقاً ملتوية عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أن منطقة شارع الشهداء مغلقة بقرار عسكري