بمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاد النقيب محمد يوسف احمد أبو الشيخ، نظمت حركة فتح مهرجاناً تأبينياً وذلك بقاعة رشيد القطب (المصلي)، بحضور أمين سر إقليم حركة فتح في لبنان الحاج رفعت شناعة، وأمين سر هيئة المتقاعدين العسكريين في لبنان اللواء أبو علي طانيوس، على رأس وفد من هيئة المتقاعدين العسكريين، وأمين سر حركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شابيطة، وأعضاء قيادة منطقة صيدا، وحشد من القوى الوطنية والإسلامية، وأصدقاء الشهيد وعائلته.

بدء المهرجان بتلاوة الفاتحة عن أرواح شهداء الثورة الفلسطينية وفي مقدمتهم الشهيد ياسر عرفات.

 وتحدّث الشيخ علي اليوسف بموعظة دينية، وتطرأ أيضا بحديثه عن الاحتلال الإسرائيلي الذّي يعيش بالأرض فساداً وعن ممارسته الاستيطانية والقمعية بحق شعبنا الفلسطيني. ودعا إلى وحدة الصف الفلسطيني بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وتطرأ إلى تاريخ المرحوم الحافل بالنضال الثوري المشرف على درب التحرير.

كلمة عائلة الشهيد وأصدقائه ألقاها العميد محمد علي (أبو علي) تحدث فيها عن حياة الشهيد أبو عرب. مستذكراً مواقفه النضالية والبطولية التي امتدت على مدى خمسون عام على امتداد الساحات الأردنية والسورية واللبنانية. وكان من الجنود الأوفياء الذّين آمنوا بالفكرة وصاحب الفكرة الشهيد الرمز أبو عمار وبوفائه لفلسطين ولحركة "فتح" التي قدمت آلاف الشهداء على درب الحرية والاستقلال وعلى المضي قدماً بالوفاء للشهداء وعائلاتهم.

 وأشاد بالجهود الدبلوماسية التي يبذلها الرئيس محمود عباس بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.