إذاعة الجيش:23/2

سمح بالنشر أن جهاز الأمن العام (الشاباك) قام شهر يناير بمساعدة جيش الدفاع باعتقال خلية إرهابية تابعة لحماس عملت في مدينة الخليل وخطط أفرادها لشن عمليات إرهابية مختلفة ضد مواطنين إسرائيليين بما فيها عملية إنتحارية.

وقد حاول أفراد الخلية فعلا تنفيذ إحدى العمليات المخطط لها. ولاحقا لاعتقالهم, قاموا هؤلاء بتسليم عبوات ناسفة وأسلحة خططوا لاستخدامها في هذه العمليات الإرهابية.

وتم اعتقال 11 إرهابيا إجمالا. ومن أبرز المعتقلين كل من المدعو صهيب مأمون سلطان, 20 عاما, ناشط في حماس من سكانالخليل وابن عمه المدعو سالم عباس سلطان, 28 عاما, ناشط في حماس الذي قضى فترة في السجن خلال السنوات الأخيرة كما تم احتجازه إداريا لفترة أخرى.

وإعترف المدعوان المذكوران أعلاه خلال التحقيق معهما بأن في أوائل شهر ديسمبر إنهما قاما بتنفيذ عملية إرهابية في تل الرميدة بالخليل. وخطط هذان الإرهابيان لجذب قوات جيش الدفاع إلى نقطة معينة من خلال إلقاء عبوة ناسفة حيث نصبت في هذا المكان مسبقا عبوة ناسفة كبيرة وذلك من أجل تفجيرها أثناء تواجد القوة العسكرية في المكان, إلا بالرغم من التحضيرات التي قام بها الإرهابيان المذكوران أعلاه لم تنفجر العبوة بسبب وقوع خلل فني.

وتبين أثناء التحقيق بأن أفراد الخلية قد خططوا لشن عمليات إرهابية بعدة سيناريوهات وقاموا من أجل ذلك بجمع معلومات في مدينتي الخليل وأورشليم القدس في الأماكن التي يتواجد فيها مواطنون إسرائيليون. وقد وافق عدد من المحقق معهم على أن ينفذوا عمليات إنتحارية.

وقد سلم أفراد الخلية للشاباك وللجيش عبوات ناسفة وأسلحة نارية كان من المخطط استخدامها في تنفيذ هذه العمليات الإرهابية (مرفق طيا صورة الأسلحة المضبوطة).

تعكس أنشطة هذه الخلية الإرهابية التهديد الحقيقي الذي تشكله أنشطة حركة حماس الإرهابية في مدينة الخليل, وعلى وجه الخصوص التهديد الذي يشكله نشطاء عسكريون تم اعتقالهم سابقا إلا أنهم عادوا بعد الافراج عنهم إلى دائرة الإرهاب.