اطلعت وزيرة المياه في المملكة المغربية شرفات اسيلال، في ختام زيارتها لفلسطين يوم الجمعة، على اوضاع مدينة القدس، وأدت الصلاة في المسجد الاقصى المبارك برفقة السفير المغربي محمد الحمزاوي.

ودعت وكيل وزارة شؤون القدس سلوى هديب، التي كانت في استقبال الوزيرة المغربية، الى جانب مدير عام دائرة الاوقاف الاسلامية بالقدس الشيخ عزام الخطيب، الى حشد الطاقات العربية والاسلامية والتحرك العاجل على المستوى الدولي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي.

وأشارت هديب الى ضرورة الانتباه الى ما يحاك للمسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس على وجه الخصوص والقضية الفلسطينية على وجه العموم، وسلب مقدرات الامة لافراغها من مضمونها الحضاري والثقافي واقتحامها من اوسع ابوابها الاستعمارية الحديثة.

ووضعت هديب الوزيرة المغربية بصورة الاوضاع في مدينة القدس، وما يكابده أهلها من معاناة جراء ممارسات الاحتلال والانتهاكات المتكررة لحرمات الاماكن المقدسة، مؤكدة ان الزيارات العربية المتكررة لفلسطين والقدس تحديدا جزء من هذا الاعداد الذي يؤدي الى الحفاظ على الوجود الفلسطيني شعبا وارضا.

من جهته استعرض الشيخ عزام الخطيب، الدور الذي تقوم به دائرته في الحفاظ على قدسية المسجد الاقصى المبارك.

كما قدم مدير دائرة المخطوطات في المسجد الاقصى الشيخ ناجح بكيرات، شرحا تاريخيا وافيا لكافة مرافق الحرم القدسي الشريف.