أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" و"م.ت.ف" مهرجانا تأبيناً للمجاهد المقدم يحيى الاسدي في قاعة القطب بجانب جامع الموصللي في تعمير عين الحلوة, تقدم الحضور أمين سر الساحة اللبنانية لفصائل منظمة التحرير الفلسطيني وحركة "فتح" الحاج فتحي أبو العردات, وقيادة الساحة منذر حمزة، وأمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان الحاج رفعت شناعة, وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب, ونائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف, وأعضاء إقليم حركة "فتح" في لبنان, والمستشار الإعلامي في سفارة دولة فلسطين في لبنان حسان ششنية, وأمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض, وأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير عفش, وأمين سر حركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة, وأمين سر حركة "فتح" في صور توفيق عبد الله، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية، وحزب فدا، وفاعليات سياسية وثقافية واجتماعية وتربوية, ومدير مكتب الأونروا في صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب, ووفد جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية.

قدم حفل التأبين مسؤول إعلام حركة "فتح" في صيدا إبراهيم الشايب حيث رحب بداية بالحضور، وبعدها قدم فضيلة الشيخ علي اليوسف موعظة دينيه بآيات من الذكر الحكيم, ثم قدم عريف الحفل نبذة عن حياة المجاهد.

وبعدها كانت كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ألقاها الحاج رفعت شناعة جاء فيها: "إن الشهيد عمل في أهم موقع في الحركة في القطاع الغربي مع الشهيد القائد أبو جهاد".

 وأضاف: "أن نقول القطاع الغربي يعني عملية سافوي، وعملية كمال عدوان، وعملية ايلات, إن الشهيد كان يقول دائماً هذه فتح تخرج أجيال على بوصلة واحدة هي فلسطين, ونقول إننا على العهد عهد الياسر وكل الشهداء وإننا سنبقى متمسكين بمقاومة الاحتلال حتى دحره".

على "فتح" أن تكون متماسكة وفي الموقع الريادي الطبيعي, وحيث يتعرض الجنوب الصامد للعدوان وبعد استهداف حزب الله في القنيطرة، إن إسرائيل هي العدو الأول وإننا في حركة "فتح" مع كل من يقاتل العدو.

وفي الختام تمَّ تقبل التعازي من ال الأسدي والقيادات الفلسطينية واللبنانية.