أورد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأحد، أن الأسرى في سجن عسقلان اشتكوا من سياسة التفتيش العاري التي تنتهج بحقهم على أيدي السجانين، خلال نقلهم من وإلى المحاكم أو سجون أخرى.

وقال محامي الهيئة كريم عجوة، الذي زار عددًا من الأسرى في "عسقلان"، السبت، إن "الأسير الذي يرفض التفتيش العاري، يعاقب بتقييد قدميه ويديه واجراء تفتيش عار له بالإجبار".

وهدد أسرى "عسقلان"، وفق عجوة، باتخاذ خطوات تصعيدية على ضوء هذا القرار المتعلق بالتفتيش العاري للأسرى الذين يذهبون بالبوسطات إلى المحاكم أو الذين ينقلون من سجن الى آخر، مضيفُا "من ضمن الإجراءات التي هدد الأسرى باتخاذها في حال لم يتوقف القرار، عدم التوجه للمحاكم، ودعوة المحامين إلى عدم المثول أمام المحاكم العسكرية كإجراء احتجاجي".

كما طالبوا بإرسال كتاب إلى رئيس المحكمة العسكرية من قبل المحامين يتعلق بموضوع التفتيش العاري أثناء توجه الأسرى بالبوسطة للمحاكم والاحتجاج على ذلك، كما سيقوم الأسرى في عسقلان وعددهم 60 أسيرًا، بإرسال رسالة احتجاج لإدارة "مصلحة السجون" تنديدًا بهذا الإجراء.