شدد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الاثنين، على ضرورة تطوير قطاع التعليم المهني والتخصصات المهنية وإعداد خطة استراتيجية وطنية تتناسب معه وربطه بسوق العمل.

وأكد الحمد الله لدى ترؤسه اجتماع لجنة المسيرة التعليمية المختصة بتقديم دراسة شاملة حول واقع التعليم، وإعادة تقييم المناهج وملاءمتها للعصر وطرق التعليم الحديثة، بحضور وزيرة التربية والتعليم العالي خولة الشخشير، أهمية تعزيز الريادة والابداع في قطاع التعليم العالي، وفي مجال البحث العلمي بما في ذلك التخصصات الأكاديمية والبحوث التي من شأنها ان تخدم المجتمع وتساهم في نهضته.

واطلع على التقرير الأولي للجنة والتوصيات التي من شأنها أن تساهم في نهضة العملية التعليمية في فلسطين، واحتواء التقرير على مقارنة للمنهاج الفلسطيني مع مناهج العديد من الدول المتقدمة للاستفادة من تجاربها والبناء عليها للاستفادة منها.

وقال رئيس الوزراء إنه إضافة الى وجود منهاج دراسي او مادة تعليمية جيدة، إلا أنه بحاجة الى إدخال أساليب تعليمية جديدة كحلقات النقاش داخل الصفوف الدراسية، وتوظيف التكنولوجيا بالتعليم من خلال التجهيزات اللوجستية الحديثة لتتماشى معها كالمختبرات وربط المدارس بالإنترنت ونظام المحاضرات الالكترونية.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الطالب الفلسطيني هو محور العملية التعليمية وأساس الانتاج، مؤكدا ضرورة تشجيعه على الابداع والتفكير الخلاق، كون الاستثمار الأكبر في المرحلة الحالية هو قطاع التعليم.