بمناسبة يوم المهندس الفلسطيني، اقام الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين احتفالاً جماهيرياً في قاعة  حميد عبد العال الاحد ٢١_ ١٢_ ٢٠١4.

 حضره ممثلي الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، واعضاء الاتحاد في الشمال، وفعاليات من مخيمي البداوي والبارد.

بداية كانت كلمة لامين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" ابو جهاد فياض حيث توجه الى المهندسين الفلسطينيين بالتحية لإسهامهم في تقدم ورقي عواصم العالم  واعمار الدول العربية بعد النكبة

 وحيا المهندس الاول ياسر عرفات صاحب الطلقة الاولى،  وأكد على دور المهندسين في اعمار الدولة الفلسطينية القادمة، وأشار الى الهجمة الصهيونية استيطانا وتهويداً وقتلا واعتقالا لأبناء شعبنا الفلسطيني  وسط صمت عربي وإسلامي ودولي مريب.

وأضاف: "أن مواجهة المؤامرة الصهيونية لا تكون إلا بالوحدة وتفعيل المصالحة والانقسام بالمجال امام حكومة الوفاق الوطني لاعادة اعمار غزة".

 وأكد على سياسة النأي بالنفس في لبنان مع المطالبة بإعطاء الفلسطينيين الحق في العمل وتحديداً المهن الحرة، وطالب بضرورة الاسراع باعادة الاعمار لمخيم نهر البارد حتى لا يعود اهالي المخيم بحاجة الى تقديمات الاونروا الاخذة بالتضاؤل  والتقليصات المستمرة، ولا نعلم ما ستعطي الاونروا لأهلنا  من تقديمات وكان محنة البارد قد انتهت  لن نقبل بأي تقليصات في خدمات الاونروا إلا حين تنتهي مأساة مخيم نهر البارد.

ثم كانت قصيدة  للشاعر مروان الخطيب  تحدث فيها عن معاناة القدس والأقصى في نسيان العالم العربي والإسلامي لها .

ثم كانت كلمة لنائب رئيس الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين عثمان عثمان الذي وجه التحية للمهندس الاول  الرمز الشهيد ياسر عرفات، وتوجه بالسلام لعموم الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات  المقاتل والمقاوم من اجل تحقيق حلم العودة الى الديار  وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. ودعا الى التوحد تحت سقف المقاومة الشاملة للانتصار على العدو الغاصب.

 وأشار الى دور الاتحاد في الدفاع عن حقوق اعضاءه ورغم كل محاولات التهميش دعا الى الابتعاد عن سياسة الالغاء  .

وأكد على دور المهندس الفلسطيني في اعادة اعمار قطاع غزة في المستقبل، كما دعا الى الاسراع في تأمين اموال اعادة الاعمار للقطاع وفك الحصار عنه وتوحيد شمل الوطن .

ودعا الى وقفة تأمل بضمير من ما يجري في مخيم نهر البارد، ودعا الى الوقوف صفا واحداً في مواجهة الاونروا التي تتجاهل معاناة اهالي المخيم وكأنها لا تعلم بمعاناة الاهالي في المخيم القديم والجديد.

 وأشار الى ان اهم مقررات مؤتمر فيينا هي القيام بالإغاثة والطوارئ لحين الانتهاء من اعمار المخيم، وأكد بوقوف الاتحاد الى جانب الاهالي لحين الانتهاء من اعادة الاعمار للمخيم، ودعا الحكومة بالإيفاء بتعهداتها في الاعمار للمخيم .

وأشار عثمان الى قرار وزير العمل اللبناني بأنه مجحف بحق الشعب الفلسطيني.