خطا جيب بوش، الشقيق الأصغر للرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، الخطوة الأولى نحو إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2016 عن الحزب الجمهوري.

وأعلن جيب بوش الذي هو أيضا ابن الرئيس السابق جورج بوش الأب، في رسالة على "فيسبوك": قررت أن أفكر جديًا في إمكانية أن أكون مرشحًا إلى رئاسة الولايات المتحدة، ما يوازي تقليديا المرحلة الأولى نحو الترشح رسميا إلى الانتخابات التمهيدية.

وكتب جيب بوش "في كانون الثاني/يناير أتوقع أيضا إنشاء لجنة عمل سياسي لمساعدتي على التواصل مع المواطنين عبر الولايات المتحدة لمناقشة أهم التحديات التي تواجهها بلادنا" وتسمح هذه اللجنة بجمع الأموال وتمويل تنقلات المرشحين.

وجيب بوش الشقيق الأصغر للرئيس السابق جورج دبليو بوش (2001- 2009) ونجل جورج بوش (1989- 1993). وكان حاكمًا لولاية فلوريدا (جنوب شرق) بين عامي 1999 و2007 وهو يتولى حاليًا رئاسة مؤسسة لإصلاح النظام التربوي.

وفي خطاباته، يقدم نفسه على أنه جمهوري براغماتي، خصوصًا حول موضوع الهجرة حيث يعارض التيار المتشدد في الحزب الجمهوري المعارض لتصحيح أوضاع المقيمين بصورة غير مشروعة.

ومنذ شهور، قال علنًا، إنه يفكر جديًا في خوض الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري التي تبدأ مطلع عام 2016 تمهيدًا للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.

لكن خلافًا للانتخابات التمهيدية الديمقراطية التي تعتبر فيها هيلاري كلينتون المرشحة الأوفر حظًا، فإن المجال مفتوح في المعسكر الجمهوري.

ويعتزم أكثر من 10 مرشحين جديين الترشح، خصوصًا حاكم ولاية نيوجيرزي (شرق) كريس كريستي والحاكم السابق مايك هكابي وأعضاء مجلس الشيوخ راند بول وتيد كروز وماركو روبيو.