قالت وكالة رويترز في تقرير لها ان "امريكيين اصيبوا في تفجيرات وقعت في مدينة القدس قبل أكثر من عقد قد اجتازوا عقبة أخيرة لمقاضاة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية امام محكمة في نيويورك بسبب دعم الهجمات".

رفض قاضي المحكمة الجزئية الامريكية في مانهاتن جورج دانيلز الى حد كبير محاولات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية لاستبعاد الدعوى القضائية المقامة منذ وقت طويل، وحجمها مليار دولار قبل احالتها المقررة الى هيئة محلفين يوم 12 كانون الثاني/يناير.

وأثناء جلسة المحكمة امس الخميس أكد دانيلز قراره الصادر في 2008 والذي اعتبر أن محكمته لها ولاية قضائية على مزاعم ضد السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير رغم تغييرات في القانون في مرحلة الاستئناف.

وقال مارك روتشون المحامي عن السلطة الفلسطينية متحدثا في المحكمة، إن السلطة "تنظر فيما إن كانت ستتقدم باستئناف للقرار". ورفض التعليق بعد الجلسة على قرارات دانيلز الأخرى.

وصدر حكم دانيلز الاربعاء.

وتسعى الدعوى للحصول على تعويض بقيمة مليار دولار نيابة عن 11 عائلة تقول ان منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية قدمتا دعما ماديا وموارد لسبع هجمات منفصلة في اسرائيل قتلت واصابت مواطنين امريكيين.

وقال كنت يالوفيتز المحامي عن العائلات "نتطلع الى تقديم الأدلة الى هيئة المحلفين".

واذا احيلت القضية الى هيئة محلفين فستمثل محاكمة نادرة في دعوى بموجب القانون الأمريكي لمكافحة الارهاب. وتوصلت هيئة محلفين اتحادية في بروكلين في ايلول/سبتمبر الى ان البنك العربي مسؤول بموجب القانون عن تقديم دعم مادي لحركة حماس