ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس ظهر يوم الثلاثاء، اجتماعاً للمجلس الأمني المصغر بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله.

وقد صرّح السيد الرئيس أمام المجلس بما يلي:

ندين الحادثة التي وقعت في القدس في إحدى الكنس والتي أدت إلى مقتل عدد من الإسرائيليين، هذه الحادثة ندينها بشدة ولا نقبل بأي حال من الأحوال أن يعتدى على المدنيين وعلى الأماكن الدينية ودور العبادة وفي الوقت الذي ندين هذا العمل أدنا وندين أيضاً الاعتداء على الحرم القدسي وعلى الأماكن المقدسة وحرق المساجد والكنائس لأن كل هذه الأمور تخالف كل الشرائع السماوية ولا تخدم المصلحة المشتركة التي نعمل فيها من أجل إقامة الدولتين دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل.

وندعو إلى التهدئة التامة ووقف جميع هذه الأعمال حتى يتاح لنا العمل في المجال السياسي الذي يوصل إلى السلام في منطقة الشرق الأوسط.

كما وضع السيد الرئيس المجلس بصورة التطورات على كافة الصعد وتطرق إلى اجتماعه مع فعاليات القدس يوم أمس حيث طالبهم بالتهدئة وعدم القيام بما من شأنه اعطاء الذرائع للجانب الإسرائيلي ومستوطنيه لتصعيد الأوضاع  والانتهاكات للمقدسات  ودور العبادة خاصة في المسجد الأقصى المبارك.

وأكد الرئيس إننا إذا كنا ضد الاعتداء على المسجد الأقصى والمقدسات المسيحية ونطالب الجانب الإسرائيلي بوقف هذه الاعتداءات فإن ديننا الحنيف يحرم علينا المساس بكل دور العبادة لكافة الأديان.

وطالب الرئيس بالحفاظ على التهدئة التي تم التفاهم حولها مع الملك عبد الله الثاني ملك الأردن ووزير الخارجية الأميركي جون كيري في عمان ومع كل الأطراف المعنية.