هدد وزير الاسكان الإسرائيلي اوري ارائيل المملكة الأردنية الهاشمية قائلا: "على الأردن أن لا تنسى حرب الأيام الستة".

جاء ذلك في تصريح له على صفحة "الفيس بوك" على خلفية تهديد الأردن بالتوجه إلى المحافل الدولية فيما يتعلق بقضية القدس والأقصى والمقدسات الأسلامية.

وأضاف "أسمع الأردنيين يهددون بكل ما يتعلق باتفاقية السلام واتعجب إذا كانوا نسوا حرب الأيام الستة في العام 1967، وكل هذه السنين التي كانت إسرائيل داعمة فيها للملك، فجبل البيت (الحرم القدسي الشريف) والقدس تحت سيادة إسرائيلية كما أن عمان تحت السيادة التامة للأردن وعليهم أن يفهموا ذلك".

في المقابل بدأ حزب العمل حملة من أجل ما اسماه بالتعايش والتسامح والعقلانية في القدس، حيث بادر عضوا الكنيست نحمان شاي وارائيل مرغليت إلى اجتماع الليلة للداعمين للحزب في القدس.

وقال حزب العمل "إن هذا الاجتماع يأتي في مقابل اليمين المتطرف ورد النداءات المتطرفة التي تشكل خطراً على مدينة القدس ومستقبلها وبالتالي علينا جمع أكبر عدد ممكن من اليهود والعرب الذين يؤمنون بالتعايش السلمي في القدس".

وأشار عضوا الكنيست إلى أن هذا النداء سنسمعه خلال جلسة الكنيست وسنبدأ بالعديد من الاجتماعات التي تدعو للتعايش السلمي بين الشعبين.

وعلم مصدر اعلامي أن الاجتماع سيعقد الأحد المقبل في تمام التساعة والنصف صباحاً في مبنى الكنيست الاسرائيلي.