أصيب اليوم الجمعة العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز السام، خلال قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية.

وانطلقت المسيرة عقب صلاة الجمعة رغم أجواء البرد والمطر الغزير؛ رفضا للعدوان الإسرائيلي بحق القدس و'الأقصى'، وللتنديد بالاستيطان وجدار الفصل العنصري.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والتمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

وتأتي هذه الفعالية استجابة لدعوة اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين التي دعت إلى التظاهر نصرة للقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية ورفض سياسة  التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك واغلاقه أمام المصلين.

وعند خروج المسيرة من داخل القرية وتوجهها صوب الأراضي المصادرة هاجمها الاحتلال بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من المشاركين بالاختناق.