وصفت وزير العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، الإجراء، الذي تريد وزارة الجيش تطبيقه لمنع الفلسطينيين، الذين يعملون في إسرائيل، من ركوب نفس الحافلات التي يسافر على متنها المستوطنون إلى الضفة الغربية المحتلة، بأنه يماثل تدابير نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا المعروف بـ«الأبارتايد».
ونقلت صحيفة «هآرتس» العبرية، عن ليفني قولها، الجمعة، إن «مطالب المستوطنين بأن يسافر الفلسطينيون واليهود في حافلات منفصلة يشبه تدابير نظام الأبارتايد»..
وتابعت وزيرة العدل إنها عقب قراءة نبأ الفصل في «هآرتس» طالبت النائب العام بـ«فتح تحقيق في مشروعية هذه الإجراء»، وأكدت أنها قرأت ما قاله الوزير موشى يعالون للجنة بالبرلمان «الكنيست» بهذا الخصوص.

وتابعت: «قول المستوطنين بأنهم يحتاجون لحافلاتهم الخاصة لأن العرب لا يتركون المقاعد للنساء أو كبار السن أو لأمور أخرى، أمر لا يطاق، هذا أبارتايد».
وقالت ليفني: «إذا كان الأمر ذي صلة بالناحية الأمنية فيجب أن نتعايش معه، لكن إذا كنا نتحدث عن ضغوط يمارسها المستوطنون الذين يرون أن الأماكن التي يعيش فيها الفلسطينيون أو يوجدون بها غير مناسبة وغير ممتعة بالنسبة لهم، فالأمر غير مقبول وسوف أناضل ضد إقراره»، وأضافت: «هذا أحد أشكال التمييز التي يمنعها القانون الإسرائيلي».