دان «تيار المستقبل»، في بيان "قرار سلطات العدو الاسرائيلي بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين"، مؤكدا انه "اعتداء صارخ على كل الأديان السماوية".

ودعا "المجتمع الدولي والعالمين العربي والاسلامي، الى التحرك على وجه السرعة، لإنقاذ المسجد الأقصى من تداعياته الخطيرة التي تدخل في سياق المحاولات المستمرة لهدمه". كما طالب" الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بإصدار قرارات حاسمة تؤمن الحماية للشعب الفلسطيني".

صدر عن «تيار المستقبل»، البيان الآتي: «إن قرار سلطات العدو الاسرائيلي بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، هو اعتداء أكثر من صارخ، على كل الأديان السماوية، من دون استثناء، بقدر ما هو اعتداء أكثر من صارخ على ما تبقى من حقوق للشعب الفلسطيني البطل، وفي مقدمها حق العبادة.

أذان المسجد الاقصى سيبقى يصدح مع كل أذان يصدح في كل مسجد في العالم، «الله أكبر»، على كل من طغى وتجبر. وسيصدح أيضاً مع أجراس كل الكنائس التي ستقرع، رداً على «الداعشية الصهيونية» التي قررت أن تعتدي على كل الأديان السماوية، من دون استثناء، عندما قررت أن تُغلق المسجد الاقصى أمام المصلين.

إن هذا القرار الهجين، هو برسم المجتمع الدولي، والعالمين العربي والاسلامي، كي يتم التحرك على وجه السرعة، لإنقاذ المسجد الأقصى من تداعياته الخطيرة التي تدخل في سياق المحاولات المستمرة لهدمه، في إطار المخططات الاسرائيلية التي تسعى جاهدةً إلى تهويد القدس، من دون أن تنجح حتى اللحظة، في تغيير هوية هذه المدينة المشرقية المتجذرة في الوجدان والتاريخ.

أضاف «إن ما تشهده القدس، والمسجد الاقصى بالذات، من اعتداءات اسرائيلية مستمرة، يستصرخ ضمائر كل العالم، وكل الأديان، كما يستصرخ ضمائر كل العرب والمسلمين، لوضع حد لهذا التحول الخطير في ممارسات الاستيطان الاسرائيلية، كما يضع الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على محك مسؤولياتها لإصدار قرارات حاسمة تؤمن الحماية للشعب الفلسطيني الصامد في أرضه، وتتصدى لكل الممارسات العنصرية والارهابية من قبل العدو الاسرائيلي والمستوطنين.

إن أي إنسان، أياً تكن ديانته، لن يرضى بأي اعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة، فكيف إذا كان الاعتداء صارخاً على المسجد الاقصى، الذي منه ولأجله، اشتعلت الانتفاضات المجيدة، وستبقى تشتعل، في وجه العدو الاسرائيلي المحتل للأرض.