تعتزم عائلة الشهيد معتز حجازي تشييع ابنها إلى مثواه الأخير في ضاحية الثوري بعد أن استلمت جثمانه قبيل منتصف الليل (الخميس).

وتجمع قرب بيت عائلة الشهيد حشود من المقدسيين، لكن شرطة الاحتلال لم تسمح لهم بالاقتراب من البيت وأغلقوا الشارع المؤدي إلى بيته، فيما هتف الحشد بأن الشهيد لم يطلق النار وأنه تم إعدامه بدم بارد.

وكانت الشرطة والشاباك الإسرائيليان قد اشترطا على العائلة تشيع جثمان ابنها الشهيد بعد الساعة الحادية عشرة من مساء اليوم وبمشاركة 45 شخصا فقط.

وقبل بدء تشييع جثمان الشهيد حجازي نشرت شرطة الاحتلال قوات كبيرة في سلوان، بعد يوم جرت فيها مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال. وقالت تقارير صحفية إسرائيلية مساء اليوم، إن المواجهات في سلوان لم تتوقف منذ الصباح.

كما وقعت مواجهات في أنحاء القدس الشرقية المحتلة، رشق المقدسيون خلالها قوات الشرطة بالحجارة فيما استخدمت الشرطة أسلحة لتفريق المظاهرات.