أكداللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة السابق، فى شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، التي تنظر قضية اقتحام السجون مفسرًا سبب "الهجوم على سجن وادى النطرون ووذلك لأنه يضم العديد من العناصر الإجرامية من بدو سيناء والعديد من العناصر المتطرفة فى قضايا تطرف دينى وغيرها، وأن الهجوم بدأ على سجن برج العرب ولكنه فشل بسبب تأمين السجن ومعاونة القوات المسلحة لهم أجهضت محاولتهم فتم الهجوم بعدها على وادى النطرون. 

وقال عبدالرحمن: إنه وفقًا لمصادره السرية بأن المتسللين إبان 25 يناير تمكنوا من اختراق حاجز قناة السويس ودخول الأراضى المصرية بمساعدة العناصر الإجرامية من بدو سيناء وتجار المخدارت والسلاح، حيث تم الاتفاق معهم على الإعفاء عن عدد منهم فى حالة وصولهم للحكم. 

وكشف عبد الرحمن فى شهادته، مفارقة هامة أن خالد مشعل سلم مسئول الحرس الإيرانى 11 جواز سفر مصرى مزور لتسهيل دخول عناصرهم إلى مصر وذلك على خلفية مؤتمر دمشق والذى حضره المستشار السياسى لخمائنى إيه الله، وأضاف الشاهد أن تداعيات هذا المؤتمر تم مناقشته بهيئة مكتب الإرشاد والذى يتكون من 7 أشخاص من بينهم "مرسى والعريان والكتاتنى".