قالت المصادر الفتحاوية ل صحيفة «القدس العربي» إن لقاء حركتي فتح وحماس سيعقد خلال أيام معدودة، الخيار الأول سيكون في غزة، وهناك نقاشات لعقده في القاهرة، وسيجمع هذا اللقاء، قيادات من حركتي فتح وحماس لمناقشة كافة الملفات العالقة، خاصة تلك المتعلقة بالقرارات المصيرية كالمفاوضات وقرار الحرب والسلم، وكذلك ملف علاقة حماس بالاخوان المسلمين، وبرنامجها للمرحلة المقبلة، لما له من أهمية في هذه الظروف الصعبة.

النقاش كذلك سيتطرق إلى الموضوع الأهم، وهو حكومة التوافق الفلسطينية وعملها المستقبلي في قطاع غزة، وسيطرتها الفعلية على الوزارات وإدارة أمور القطاع، لما له من علاقة وثيقة بالقدرة على إعادة إعمار غزة بعدما دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على القطاع.

ومن الملفات الهامة التي ستبحثها حركة فتح، مع قيادات حركة حماس وضعية قيادات وكوادر وأنصار حركة فتح في قطاع غزة، بعد الاعتداءات الأخيرة عليهم من قبل حماس، خلال العدوان على غزة، سواء الاقامات الجبرية، أو إطلاق النار عليهم، حيث يضم وفد حركة فتح خمسة من قيادات اللجنة المركزية للحركة، في محاولة للوصول إلى نتائج إيجابية وتثبيت المصالحة بشكل حقيقي بين الطرفين.