سياسة القتل والارهاب المنظم لم تستثنِ الاطفال، وانماتعمَّدت قتلهم. وتعذيبهم، وارهابهم، ومطاردتهم، وحرمانهم من حقوق الطفولة التي ضمنتهاواقرتّها مختلف القوانين والشرائع الدولية. إلا ان الكيان الاسرائيلي الذي وُجِد لقيطاًبالاصل، فإنه خارج عن القوانين والشرائع الدولية، وعن منظومه القوانين، والاحكام والشرائعالدولية التي تنظم العلاقات بين المجتمعات البشرية. الايديولوجيا الصهيونية التي قامتاصلاً على العدوان، والارهاب، وسلب الآخرين حقوقهم لا يمكنها بأية حال من الاحوال الانضباطلقرارات الشرعية الدولية، والالتزام بما يضمن حقوق الانسان، لأن مثل هذا الانضباط وهذاالالتزام سيفقدها التوازن السياسي في علاقاتها مع الآخرين، ولا ننسى انها الدولة الوحيدةالتي تطور اسلحتها النووية دون أن تلتزم بالاتفاقات المعقودة بين تلك الدول.

 

أداة القتل والتصفية الجسدية كانت تلاحق الاطفال كماتلاحق الكبار، وهذا ما يؤكد ان الاسرائيليين يخوضون حربهم اليوم على ارضية ابادة الشعبالفلسطيني، أشكال الجريمة التي تمكنَّا من رصدها من خلال المتابعة والبحث كانت متعددة،حتى انه يمكننا القول بأنه لم يبق شكل إلا ومارسه الاحتلال. فمن اين نبدأ؟

 

هل نبدأ من التصفيات الجسدية المباشرة والتي لم تعدتخفى على احد ابتداء من الشهيد محمد جمال الدرة الذي ابكى عيون العالم كلها بإستثناءالاسرائيليين الذين قتلوه عمداً وبسابق تخطيط واصرار، ومروراً بالاطفال الذين قتلواوهم في احضان امهاتهم كإيمان حجو، ولا ننسى الاطفال الذين كان يتسلى الجنود بإطلاقالنار عليهم وهم إما ذهبون الى المدارس، وإمَّا يلهون في الشارع بعيداً عن ساحة المواجهات.ويقفز الى المقدمة الاطفال الذين اصطادهم المستوطنون العنصريون وهم ذاهبون الى مدارسهممن خلال طرق التفافية او ترابية بسبب اغلاق الطرقات والشوارع. اصطادوهم، وعذبوهم كمايشتهون، وكما عملهم "عوفيديا يوسف" وتلميذه شارون، ثم احرقوا اجسادهم بالمكاوي،ثم ضربوا رؤوسهم بالصخور فنزف الدم شاخباً ليكتب معالم الجريمة حول الضحية، الضحيةالذي وضعوه بين الصخور وتركوه اياماً بعد ان ارتكبوا جريمتهم وبعد ايام وجد الشهيدالطفل.

 

اما الشهيد محمد جمال الدرة الذي شاء القدر ان يتواجدفي مكان الجريمة صحفي مخلص في مهنته هو طلال رحمة ليصوِّر هذا الحدث الزلزال والذيهزَّ الضمائر، واشعل الشارع العربي والاسلامي، وحتى الدولي بنار الغضب، كانت فرصة للعالمالمخدوع بإسرائيل "الديمقراطية" كي يرى بأم عينيه الطفل محمد الدرة وهو يختبئخلف ابيه بعد ان ضاقت الدنيا، والرصاص ينهمر من الجنود الاسرائيليين على هذا الجسدالطري، وعلى الوالد المسكين كان يحاول حماية ولده بذراعه، والتلويح للجنود بالذراعالاخرى، مشعراً اياهم بأن ولده قد مات ظناً منه أنّ خطأ ما قد حصل إلا أنه اكتشف بعدذلك بأنَّ الطفل هو المقصود بحد ذاته، فالجندي الاسرائيلي القناص الذي أطلق طلقاتهالحاقدة وهو يبتسم، وعبَّر تماماً عن رؤية الكيان الاسرائيلي لعميلة السلام. ورغم محاولةالشهيد بسام البلبيسي سائق سيارة الاسعاف انقاذ حياة الطفل وابيه، الا انه فشل في محاولتهودفع الثمن فاستشهد بالرصاصات ذاتها التي اطلقت باتجاه محمد الدرة، ولم يكن يعلم الشهيدبسام بأن هناك قراراً مركزياً بإغتيال الاطفال. استشهد محمد الدرة تاركاً والداً مشدوهاحزيناً، يروي للعالم قصة طفله الذي مات في حضنه، بعد ان نخلةُ الرصاص ونخل ابنه المسكينالذي مضى جسداً، لكنه ظل واقفاً بين جفوننا يُبكينا رغماً عنّا، يعلمنا ان نقاوم، يعلمناكيف نتوحد، يدق ناقوس الخطر في ضمائرنا ووجداننا، يستثير ما تبقى في انساننا من حميةومروءة.

ومن النماذج التي تشهد على خطورة التفكير الاسرائيليالشهيد الطفل / عيسى ابراهيم العمور الذي اطلق عليه النار جندي اسرائيلي من قرحة عفعاتي،بينما كان الطفل متوجهاً الى المدرسة، فأصابه في بطنه وارداه قتيلاً، فبلحظة جنون وحقدتحولت احلام طفل بريء الى هباء. طفل يخرج من بيته وقد قبلته امه وهي تنظر إلى عينيهالخائفتين المذعورتين والطفل المرعوب يغادر البيت حالماً بالعودة لرؤية ام واطفال صغاريحيطونه بالطمأنينة والسكنية، الا ان ذلك الجندي خطر على باله ان يتسلى بإطلاق النارفلم يجد إلا طفلاً فلسطينياً يفرغ في جسده كل ما لديه من احقاد وكراهية وعنصرية.

اما الطفل عيسى سليمان عبد ربه فقد نجح في الوصول الىالمدرسة لكن المشكلة التي برزت هي كيف سيصل الى البيت بعد ان اغلقت قوات الاحتلال الشوارع،واقامت الحواجز، ومنعت المرور. فماذا يفعل هذا الطفل وهو يعرف قلب امه الذي لا يتحملمزيداً من الصدمات، امه التي تنتظره على أحر من الجمر. كان مرغماً ان يسلك الطريق الالتفافيفي محيط مستوطنه كفار داروم للوصول الى بيته جنوب دير البلح، يسرع الخطى كي يتجاوزمنطقة الخطر، ومع كل خطوة يتذكر أمَّاً  تدعوله ان يصل بالسلامة‘ الا ان الجندي القابع في البرج العسكري اطلق النار على الطفل المرعوب،فسقط شهيداً، مسلماً بقضاء الله وقدره، فأي خطر كان يشكله هذا الطفل العائد من مدرستهعلى حكومة اسرائيل حتى يُقدم جنديٌّ مستوردٌ على العبث بأرواح الاطفال؟!

اما الطفل محمد احمد ابو حميدة فمشكلته انه حاول ممارسةحياته العادية كطفل يهوى قيادة الدراجة الهوائية، كان حريصاً على اخذ جهة اليمين لأنامه اوصته ان يظل حذراً ومنتبهاً فهي تخاف عليه، وتتمنى له العودة سالماً. الا ان سيارةجيب عسكرية اسرائيلية اصرَّت على صدم الطفل، وحرمانه من سعادة الطفولة، كان طموح السائقان يموت الطفل، الا انه ظل على قيد الحياة بعد ان وقع ارضاً، وترك ينزف وقد اصيب بكسورمضاعفة، لكنه بالتأكيد لن ينسى ما حدث.

ما يتعرض له الاطفال تحديداً اكد ان قوات الاحتلال تستهدفالطفل سواء كان في ساحة المواجهات، ام في المدرسة، ام في الشارع. كل شيء مباح بالنسبةاليهم، فلا قانون يردعهم، ولا هيئات دولية تحاسبهم، بإنتظار طلاب المدارس، وما ان اصبحتمجموعة من الطلاب العائدين الى بيوتهم على مرمى نيران جنود الاحتلال حتى صبوا عياراتهمالنارية على هذه المجموعة من الطلبة دون سابق انذار، ودون اي مبِّرر فسقط ثلاثة جرحىمن الاطفال الذين لا تتجاوز اعمارهم الثالثة عشرة وهم: مراد عمر، وجهاد عمر، ومصطفىبيومي، والاصابات كانت في الرأس والساقين.

ومثل هذا الظلم لحق بالكثير من الاطفال الذين قتلوابدم بارد، وبعيد عن ساحة المواجهات كالطفل محمد محمود حلس، والطفل محمد محمود دراجوغيرهم الكثيرون ممن وردت اسماؤهم في القوائم الموثَّقة.

ولعل الحالة التي شاهدها العالم بأسره، وما زالت الصورةتتفاعل مع المشاعر والاحاسيس هي جريمة قتل الطفلة ايمان حجو، فالقذيفة التي دخلت بيتايمان حجو التي لم تتجاوز الشهور الاربعة اغتالت الابتسامة التي كانت ترتسم على شفتيالرضيعة، وحوَّلت لحظات مناغاة الطفلة وسعادة الام باحتضان رضيعتها، حولتها كلها الىجحيم، فالشظية التي تبرع بها شارون لأطفال فلسطين دخلت من الصدر لتخرج من الظهر، وتفتحمع خروجها فتحة اندلقت منها احشاؤها، وودَعت ايمان اسرة غرقت بالدماء، فالقذيفة مزقتالاجساد، فالام وضعها حرج خاصة انها قد نسيت اصابتها عندما وجدت ابنها محمد الذي لميتجاوز السنة والنصف قد اصيب في بطنه. وطفلتها دنيا عمرها خمس سنوات قد تنزف أيضاً،انهارت الام جسدياً ونفسياً بعد هذه الرسالة الاسرائيلية الى الاسرة الفلسطينية.

هذا الجيل الذي ابدى تمسكه بأرضه وقضيته، واختار الاستشهادوالقتال دفاعاً عن الارض والحقوق الوطنية، فاعتقال الاطفال ومطاردتهم، وزجُّهم في الزنازين،في ظل ظروف قاسية وقاهرة، لفت انتباه العالم بأسره وتحديداً الجمعيات الانسانُية التيتوقفت مطولاً امام ما يجري من عبث بحياة الاطفال الفلسطينيين فهناك التعذيب الجسدي،كما ان هناك التعذيب النفسي الذي لا يقل اهمية في مردوده وتأثيره عن الجسدي، ولعل التقريرالذي ورد على لسان السيدة سحر فرنسيس محامية مؤسسة "الضمير" للدفاع عن المعتقلينيبين حجم المعاناة بل المآسي التي تشهدها المعتقلات الاسرائيلية، وخاصة معتقل"تلموند" وقد تحدثت المحامية سحر عن معاناة مجموعة من الاطفال لا تتجاوزاعمارهم السادسة عشرة فقالت:

"الطفلمحمد زعول (15 عاماً) من بلدة حسان قضاء بيت لحم اعتدى عليه جنود حيث اتهموه بأنه القىالحجارة عليهم، وانهالوا عليه بالضرب المبرح اثناء نقله الى مستوطنة "عتصيون"حيث قام المحقق بشتمه وضربه بوحشية، ثم نقل الى معسكر المجنونة قرب الفرار وامضى هناك34 يوماً واثناء نقله الى سجن تلموند" فقد الوعي مرتين لكثرة ضربه"!.

واضافت ان "المعتقل الزربا من القدس (16 عاماً)تعرض لاعتداء احد السجناء الجنائيين اليهود في المعقتل حيث سكب عليه الماء الساخن،مما ادى الى حرق جبهته واصابة عينه بالحول".

ومن اساليب التعذيب التي يلجأ اليها الاسرائيليون، هيالشبح، والضرب والعزل وتعريض الاجساد للماء البارد ثم الماء الساخن كما حصل للطفل راميزعول ثم حرمانهم من زيارة اهلهم لهم، ووضعهم مع سجناء جنائيين يهود، وهذا ما يخالفاتفاقية حقوق الطفل التي تنص على ان لا يتعرض اي طفل للتعذيب، وان لا يحتجز الاطفالمع البالغين أو مع متهمين جنائيين. وقد اكد نادي الاسير الفلسطيني ان "السجناءالجنائيين الاسرائيليين قاموا مؤخراً بالاعتداء بالشفرات على عدد من الاسرى الاطفالوتهديد بعضهم بالاغتصاب، الامر الذي يعرِّض حياتهم للخطر". وقد ذكر المصدر نفسهبأن الطفلين امجد محمد نحول ولؤي ابو عجة قد تعرَّضا للاعتداء بالضرب على يد الجنائيين.واستناداً الى ما اوردته وكالة "وفا" للأنباء على لسان المحامي خالد قزمارمنسق البرنامج القانوني في الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال فإن "المحكمة العسكريةالاسرائيلية اقرت عدة احكام منها ستة اشهر وغرامة مالية تقدر بـ 2000 شيكل، واذا كانتالتهمة الموجهة للطفل رشق الحجارة لمرة واحدة ولم يصب احداً من جنودها ذاك اليوم، وفيحال اصابة احدهم خلال المواجهات في يوم اعترف فيه بعض الاطفال بأنهم شاركوا فيها يُحكمعليهم جميعاً بالسجن مدة سنة ونصف وفرض غرامة مالية". وقد نقل المحامي خالد قزمارمن خلال اطلاعه على الحالات المتعقلة من الاطفال صورة مأساوية مخالفة لما نصت عليهالمواثيق الدولية واتفاقية حقوق الطفل، وقد تحدث عن حالة "الطفل محمد عطا زعولالذي نقل الى المستشفى اثر تعرضه للضرب الشديد، وسكب الماء الساخن والبارد على رأسهفأصيب بحالة تشنجات وفقدان الوعي. وكذلك الطفل ناصر زيد من مخيم الجلزون الذي وضع فيزنزانة مدة اسبوع كامل وهو مقيد اليدين والقدمين دون غطاء يقيه برد الشتاء، ولم يسمحواله بإرتداء ملابس شتوية".

قوات الاحتلال الاسرائيلية تعمَّدت اعتقال أكبر عددممكن من الاطفال لكفِّ المشاركين في المواجهات اليومية من الاستمرار في المشاركة، والضغطعلى الاهالي كي يمنعوا أولادهم، ففي قرية حوسان مثلاً اسر أربعون طفلاً لغاية23/2/2001 كما أن مصادر موثوقة ومنها "مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الانسان"أكدت بأن عدد المعتقلين من الاطفال خلال إنتفاضة الاقصى ولغاية 11/4/2001 هو مئتانوخمسون أسيراً ما يزال قرابة 120 منهم رهن الاعتقال في السجون الاسرائيلية بينهم80 أسيراً يتعرضون لإنتهاكات صارخةً وإعتداءات متكررة من قبل سجناء الجنائيين اليهودفي سجن "تلموند".

ومن الاطفال الذين صدرت بحقهم احكام قاسية كل من"الاسيرة الطفلة/ سعاد حلمي غزال17 عاماً من سكان قرية سبسطية قضاء نابلس حيثصدر بحقها حكم بالسجن لمدة ست سنوات ونصف على الرغم من انها لم تكن قد تجاوزت ال16عاماً عند اعتقالها، والطفل الاسير / خليل الزلباني، وغالب محمد، وعادل محمد علي، ورستممحمد علي من سكان مخيم شعفاط حيث صدر بحقهم حكم بالسجن لمدة 24 شهراً، الامر الذي يشكلاحياء للأمر العسكري الاسرائيلي رقم 225 الذي يجيز إعتقال محاكمة الطفل الذي يبلغ منالعمر 12 عاماً، والامر العسكري رقم 132".

 

ومع انعقاد الدورة السنوية للجنة حقوق الانسان التابعةللأمم المتحدة في جنيف يوم 19/3/2001 فقد بادر الاطفال المعتقلون في سجن تلموند بإرسالرسالة الى المشاركين في هذه الدورة تشرح لهم معاناة الاطفال الفلسطينيين في السجونالاسرائيلية، والتي تفوق التصور ، وقد تسلم نادي الاسير الفلسطيني نص الرسالة والتيجاء فيها: "نوجه لكم دعوة لزيارتنا في سجن تلموند لتستمعوا بانفسكم الى شهادةالطفل رامي زعول ابن السادسة عشرة عاماً والذي تعَّرض للتعذيب الشديد في معتقل عتصيونبواسطة سكب الماء البارد على رأسه مما ادى الى نقله للمستشفى بعد فقدانه الوعي، ونطالبكمان تستمعوا الى شهادة الطفل كاظم ابو سنينة ابن الرابعة عشر عاماً الذي تعرَّض للضربالمبرح على يد السجناء الجنائيين.... وغيرها من الشهادات التي توضح الحالة التي نحنفيها.

انتم مطالبون كجهة دولية ومسؤولة بوضع حد لتمادي حكومةاسرائيل في انتهاكها لمبادئ حقوق الانسان ومحاسبتها كدولة تمارس الجريمة وتخترق القانونوتفوض قوانين خاصة عسكرية في هيئاتها القضائية تفوح منها العدائية والعنصرية وما حدثمع الطفلة الاسيرة سعاد غزال ابنة ال17 عاماً التي حُكِم عليها بست سنوات ونصف في الوقتالذي حُكم القاتل المستوطن ناحوم كورمان بستة شهور "خدمة مجتمع" لأكبر دليلعلى هذا القضاء العسكري الاسرائيلي العنصري وغير العادل، والذي لا يلتزم بأسس القانونالدولي الانساني".

كما وجَّه مركز "فنون الطفل الفلسطيني"نداءًالى اطفال العالم فيه القوى الصديقة والمناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني طالب فيه بوضعحد للجرائم اليومية التي تُرتكب بحق اطفال فلسطين، وجاء في هذا النداء:"نحن الاطفالفي فلسطين لنا الحق في ان نعيش في حرية وسلام ونناشد كل الجهات الدولية على رفع المعاناةالتي نعيش فيها فقد استشهد منا اكثر من مائة وجرح اكثر من ثلاثة آلاف، وطالت رصاصاتالحقد أعيننا وحرمنا من التعليم، وتحوّلت مدارسنا الى ثكنات عسكرية، ويعيش البعض منافي حظر التجول، وتتعرض بيوتنا للقصف العشوائي بالدبابات والطائرات والصواريخ، ونخشىان يتحقق حلم رئيسة وزراء اسرائيل السابقة جولدامئير والتي قالت "اتمنى ان اصحوولا أجد طفلاً فلسطينياً على هذه الارض".

  

 

وفي الختام نحن الاطفال في فلسطين نشعر بأن تضامنكممعنا في هذا اليوم يشكل معنى رمزياً للامن وللعيش بسلام وحرية على أرضنا فلسطين، وفيظل قائدنا ياسر عرفات الذي قال عن الاطفال :"إنها عيون أطفال فلسطين التي تشدمن عزمي وتمنحني القوة وأمامها أشعر بالمسؤولية ولها أهدي محبتي ومستقبلها من أعماققلبي".

وإستناداً الى الموقع الرسمي للسلطة الوطنية الفلسطينيةفإن عدد حالات الإعتقال في الفترة الواقعة بين 28/9/2000م ،و28/1/2001 وصل الى الفحالة إعتقال باقي منهم رهن الإعتقال 570 معتقلاً ، وبذلك يصبح عدد المعتقلين في السجونالاسرالئيلية 2300 معتقلاً فلسطينياً 

فصول من كتاب (أنتفاضة الأقصى.. إنتفاضة الأستقلال..بين الحاضر والمستقبل.. تسعة شهور من عمر الأنتفاضة) للكاتب الحاج رفعت شناعة

  تاريخإصدار الكتاب 3062001