وصل الآلاف ظهر اليوم إلى قرية الرامة الجليلة للمشاركة في وداع الشاعر الفلسطيني سميح القاسم الذي توفي مساء أول من أمس الثلاثاء.

وانطقلت في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم مراسم وداع الشاعر الفلسطيني بوصول جثمانه إلى "بيت الشعب" في قريته الرامة حيث توافد المئات من كافة أنحاء البلاد لإلقاء نظرة الوداع على الشاعر الراحل.

وفي تمام الساعة 12 ونصف انطلقت مسيرة من "بيت الشعب" باتجاه الملعب البلدي حيث سجي جثمان الشاعر، وفي الثالثة ستبدأ مراسم الدفن بصلاة على روح الفقيد تليها كلمات تأبينية قصيرة.

ويفيد مراسل "عرب 48" المتواجد في الرامة أن الآلاف توافدت منذ ساعات الصباح إلى قرية الرامة في الجليل للمشاركة في مراسم وداع الشاعر.

وعممت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية بيانًا دعت فيها إلى الحداد العام في السلطات المحلية لساعة واحدة خلال تشييع جثمان القاسم.

وجاء في البيان: "حضرات رؤساء السلطات المحلية العربية المحترمين تحية وبعد.. نرجو من حضراتكم إعلان الحداد العام في السلطات المحلية العربية، لساعة واحدة خلال تشييع جثمان الشاعر الكبير سميح القاسم، كرفع العلم الاسود وغيره من رموز الحداد، وذلك بعد ظهر الخميس بتاريخ 21.08.14.. نأمل تجاوبكم لرمزية وأبعاد هذا الإجراء".