عمان 20-8-2014 - قال المجلس الوطني الفلسطيني على لسان رئيسه سليم الزعنون، إن رحيل الشاعر الوطني الكبير سميح القاسم، خسارة كبيرة لشعبنا الفلسطيني الذي كرس كل أعماله الشعرية في خدمة قضيته ونضاله العادل، وخسارة لا يمكن تعويضها لامتنا العربية.

وأكد المجلس في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء، أن تراث فقيد شعبنا الفلسطيني وأعماله ستبقى في ذاكرة شعبنا الوطنية تهتدي به أجيال في مسيرة النضال والمقاومة ضد الاحتلال والظلم والعدوان.

وأضاف: 'شعبنا سيبقى يردد قول شاعر ثورتنا الفلسطينية ... منتصب القامة امشي..مرفوع الهامة امشي حتى تحرير فلسطين وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني الذي أحبه القاسم والتصق به حتى فارقت روحه جسده'.

وقال: 'سيبقى شعبنا الفلسطيني يقاوم ويناضل حتى يتحقق حلمه في العودة إلى وطنه وهو يخلد أعمال شاعر فلسطين ويستذكر قصيدته الخالدة: تقدموا .... تقدموا .... يموت منا الطفل والشيخ ..ولا يستسلم، وتسقط الأم على أبنائها القتلى ولا تستسلم ... تقدموا .. مهما هددوا وشردوا ويتموا وهدموا ... لن تكسروا أعماقنا .. لن تهزموا أشواقنا..نحن القضاء المبرم ... تقدموا'.

وأضاف البيان: 'ننعى شاعرنا الكبير نستذكر ما قاله عن غزة خاصة في هذه الأيام وهي تتعرض للعدوان الهمجي الإسرائيلي: غزة تبكينا لأنها فينا .. من شارع لشارع .. من منزل لمنزل .. من جثة لجثة .. تقدموا .. الموت لا الركوع .. موت ولا ركوع... تقدمت أبواب جنين ونابلس... أتت نوافذ القدس'.