ارتفعت حصيلة الشهداء منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 12 شهيدا وعشرات الجرحى، في أعقاب استشهاد 9 مواطنين بينهم 8 من عائلة واحدة.

وباستشهاد المواطنين الـ12 يرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الماضي إلى 2029 شهيدا، و10290 جريحا- حسب ما أفادت به وزارة الصحة.

وانتشلت الطواقم الطبية قبل ظهر اليوم، جثمان الشهيد أحمد رباح الدلو (20 عاما)، من تحت أنقاض منزله الذي استهدفته الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء أمس، والذي أسفر حينها عن استشهاد سيدتين وطفل يبلغ عامين وعشرات الجرحى، لترتفع بذلك عدد شهداء هذه العائلة إلى أربعة.

كما ارتفعت حصيلة عدد شهداء عائلة اللوح إلى ثمانية مواطنين، وإصابة ثمانية آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم دون سابق إنذار في مدينة دير البلح في قطاع غزة.

والشهداء هم: محمد اللوح وشقيقيه رأفت وأحمد، إضافة إلى زوجة رأفت وأطفاله الأربعة.

وباستشهاد الثمانية من عائلة اللوح ترتفع حصيلة الشهداء منذ تجدد العدوان على غزة عقب انهيار التهدئة الأخيرة مساء أمس إلى 12 شهيدا و90 جريحا.

وأشارت مصادر محلية إلى أن الطيران الحربي يواصل عمليات القصف على مختلف المدن والبلدات والمخيمات في القطاع، موقعا مزيدا من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين، واستهداف مباشر على المنازل وبشكل مركز.

 

وأصيب ثلاثة مواطنين بينهم طفلان وسيدة، في قصف طائرات أف 16 الحربية لأرض ملاصقة لمعبر رفح البري جنوب قطاع غزة.

وأضافت إلى أن عملية القصف أدت إلى حدوث انهيار في الصالة المخصصة لاستقبال المسافرين في المعبر، بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي أرضا زراعية ملاصقة لمعبر "كرم أبو سالم"

وأصيب عشرة مواطنين بجروح، إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية إلى منطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة، وأحد المنازل في بيت لاهيا شمالا.

وأفادت المصادر بأن الطيران الحربي استهدف الشابورة، ما أوقع 6 إصابات في صفوف المواطنين، نقلوا على إثرها إلى المستشفى الكويتي لتلقي العلاج.

وفي وقت لاحق، وقعت أربع إصابات، جراء قصف الطيران الحربي لمنزل عائلة الرضيع في بيت لاهيا، وتم استهداف منزل المواطن محمود عويضة في المنطقة ذاتها.