على غرار عدد من المسؤولين الإسرائليين الذين سبقوه، وجه وزير الرفاه الإسرائيلي، يورام كوهين خلال لقاء مع رؤساء المجالس العربية في النقب، انتقادات للنواب العرب،  وقال إنهم لا يهتمون بشؤون مواطنيهم.

جاء ذلك خلال تطرقه لعدم وجود أماكن محصنة في تلك البلدات للاحتماء في أوقات الحروب، الأمر الذي يعتبر نتاج سياسة التمييز العنصري المنهجية من السلطة -والتي تشكل البلدات مسلوبة الاعتراف المثال السافر لها.

وقال كوهين عن النواب العرب: "عليهم أن يدفعوا بمصالح السلطات المحلية والمواطنين غير اليهود، والاهتمام بشكل أقل بالقضية الفلسطينية".

وفي هذا التصريح يقدم كوهين موعظ للنواب العرب حول الشؤون التي يجب أن يهتموا بها،  ويعتبر أن القضية الفلسطينية هي شأن لا يعني الفلسطينيين، ويتهرب من الاعتراف بالغبن والتمييز العنصري بتوجيه الاتهامات للنواب العرب  وبتحميلهم بشكل مرموز نتائج سياسات إسرائيل العنصرية على مدى عقود. ويخلط ما بين وظيفة الحكومات ووظيفة النواب.