عقد إقليم لبنان جلسة طارئة اليوم الخميس 11/12/2014 ناقش خلالها تداعيات الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقتل القائد المناضل عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الوزير المكلَّف بهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ،وأكدت لجنة الاقليم إدانتها واستنكارها لهذه العملية النازية المدُبَّرة للتخلص من هذا القائد الفتحاوي الميداني الذي أمضى حياته مكافحاً إِما في المعتقلات والزنازين ، وإما في خدمة الاسرى وعائلاتهم ،وإما في ساحات تحدي المستوطنين وجنود الاحتلال هناك وسط حقول الزيتون لتكريس الحقيقة التاريخية والأبدية بأن الأرض المباركة هي ارضنا ، والأشجار أشجارُنا والمياهُ لنا .

 

أمام هذا الحدث البارز والمؤثِّر تؤكد قيادة إقليم لبنان ما يلي :

أولاً: نعزي سيادة الرئيس أبو مازن ،وقيادة م.ت.ف وحركة فتح وذوي الشهيد وكافة قيادات وكوادر حركة فتح وجماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج.

ثانياً: نحن على ثقة بأن هذا الطريق الذي اختاره الشهيد زياد أبو عين في تفعيل المقاومة الشعبية وتصعيدها بوجه الاحتلال سيكون هو النهج الكفاحي المتصاعد على طريق إزالة الاحتلال ، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ثالثاً: إننا نُكْبر هذه الروح القيادية الميدانية لدى قيادتنا التاريخية المؤمنة بدورها الوطني المسؤول في مواجهة المشروع الصهيوني والتي مثلها الشهيد زياد أبو عين.

رابعاً : نحن على ثقة بأن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس أبو مازن قادرة على أتخاذ المواقف الصلبة والجريئة، والتي تضمن مواجهة الاستيطان ، والاحتلال ، والتهويد ، وعمليات القتل والابادة.

خامساً : إننا ندعو إلى موقف حركي صلبٍ ومتماسك لكل قيادات وأبناء حركة فتح حتى تكون جسماً واحداً موحداً بوجه العنصرية الاسرائيلية وارهابها الذي استهدف ومازل أطفالنا ونساءنا ورجالنا ، ونأمل الالتفاف الكامل والمخلص حول قيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت الوطنية.

سادساً : إننا في إقليم لبنان وباسم كوادرنا التنظيمية وأهلنا في المخيمات نبارك المواقف المسؤولة والشجاعة والموضوعية التي تتخذها القيادة لتصعيد مقاومة الاحتلال الاسرائيلي الذي نهب خيراتنا ، وهدَّم بيوتنا في القطاع والضفة والقدس ، ويعمل على تصفية قضيتنا ، والقضاء على أحلامنا وآمالنا.

سابعاً : إننا نحيي شعبنا الفلسطيني في كل بقاع الارض المباركة ، أرض الرباط ، والأنبياء ، والشهداء أن يتوحدوا بوجه أعداء البشرية والانسانية وأن نكون صفاً واحداً نقاتل في إطار إستراتيجية وطنية واحدة ،وأن نصون انجازاتنا التي حققتها قوافلُ الشهداء.

وأخيراً فإننا على ثقة بأن جريمة أغتيال القائد زياد أبو عين ستشكل منعطفاً مهماً وبارزاً في مسيرة العمل الوطني سياسياً، ومقاومةً ،وصموداً.

وانها لثورة حتى النصر

أمين سر إقليم لبنان

الحاج رفعت شناعة

11/12/2014