الوكالة الوطنية  للإعلام:

قيادة فصائل منظمة التحرير: التمسك بالمصالحة الوطنية هو السبيل الأمثل لمواجهة العدوان الصهيوني على شعبنا

دانت القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان "العدوان الإرهابي الذي يشنه العدو الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، والذي تنفذه آلته العسكرية الحاقدة برا وبحرا وجوا منذ اكثر من أسبوع، مستخدمة كل انواع الأسلحة الثقيلة والحديثة، ومنها أسلحة محظورة دوليا، هذا العدوان الهمجي الذي ذهب ضحيته لغاية الان أكثر من 410 شهيدا وما لا يقل عن 3050 جريحا، جلهم من الأطفال والنساء من أبناء شعبنا، فضلا عن التدمير الكلي لأكثر من 600 منزل ومؤسسة فلسطينية"، محملة "العدو الصهيوني وحده المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الغاشم وما ينتج عنه".

ورأت القيادة السياسية للمنظمة ان "هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي على شعبنا محاولة جديدة تهدف إلى كسر إرادة صموده ومقاومته، وتمسكه بكامل حقوقه المشروعة، وإضافة المزيد من الضغوط على القيادة الفلسطينية لثنيها عن مواصلة التمسك بالثوابت الوطنية وبخيار المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الإنقسام، ومنعها من التوجه نحو الأمم المتحدة لاستكمال الإنضمام إلى مؤسساتها، خاصة محكمة الجنايات الدولية".

واعتبرت ان "السبيل الأمثل لمواجهة إستمرار العدوان الإسرائيلي يتمثل بالتمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنهاء كل مظاهر الإنقسام وتوحيد كل طاقات أبناء شعبنا الفلسطيني وقدراتهم في جبهة وطنية موحدة للتصدي للعدوان الإجرامي الإرهابي، وإفشال أهدافه الرامية للنيل من حقوقنا الوطنية المشروعة، المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وطالبت الجامعة العربية ب"عدم تمرير هذا العدوان واتخاذ الخطوات والإجراءات الضرورية بما ينسجم مع مستوى تضحيات شعبنا وبما يتناسب مع حجم المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائلي في كل لحظة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة".

واذ دانت بشدة موقف المجتمع الدولي "المنحاز للعدو الصهيوني، والمتستر على جرائمه"، وطالبته ب"اعتماد معيار واحد في التعاطي مع الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية"، داعية اياه إلى "إدانة العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، والقيام بواجباته السياسية والأخلاقية واتخاذ الخطوات الجدية لردع العدو الإسرائيلي وإجباره على وقف عدوانه، وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني". كما طالبت شعوب العالم ب"ممارسة الضغط على حكوماتها لتعديل مواقفها، من خلال فعاليات جماهيرية حاشدة وتظاهرات للتنديد بجرائم الإحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وضمان توفير الحماية الدولية العاجلة له وملاحقة قادة العدو الإسرائيلي وتقديمهم للمحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب".

ودعت "جماهير شعبنا الفلسطيني في كل المخيمات الفلسطينية في لبنان" إلى "التأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني في داخل الوطن وخارجه من خلال الإستجابة والمشاركة الفاعلة في الأنشطة والفعاليات التي تنظم استنكارا للعدوان الصهيوني".

وختمت القيادة بتقديم العزاء لذوي الشهداء وتمني الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

*****

التزاما بقرار القيادة الفلسطينية المركزية تدعو القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الجماهير الفلسطينية في جميع المخيمات الفلسطينية في لبنان الى اعتبار يوم غد الاثنين ٢١/٧/٢٠١٤يوم إضراب عام وحداد واستنكار للمجازر التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.

 

النهار: رصاص ومفرقعات في المخيمات ابتهاجا بأسر جندي إسرائيلي في غزة

انطلاق مسيرة حاشدة في مخيم عين الحلوة تضامنا مع اهالي غزة واستنكارا للحرب الاسرائيلية على الفلسطينيين. وخرجت  مسيرات الى الشوارع احتفاء باسر حماس جندي اسرائيلي في مخيمي عين الحلوة والمية ومية والراشيدية والبص والبرج الشمالي وسط اطلاق نار ابتهاجا.

الى ذلك اطلقت مفرقعات وأسهم نارية في مخيم نهر البارد، ابتهاجا بأسر الجندي.

والأمر نفسه، شهدته المخيمات الأخرى.

 

النهار: "فلسطين لست وحدك" نشرة موحّدة على القنوات اللبنانية الثماني اليوم

توحد فلسطين وما تتعرض له غزة من عدوان، القنوات التلفزيونية اللبنانية، بنشرة أخبار موحدة تبث في تمام الساعة الثامنة والعشر دقائق مساء اليوم تحت شعار "فلسطين لست وحدك".

وجاء في بيان عن هذه المبادرة: "لأن فلسطين وحيدة تصارع آلة الموت الإسرائيلية، قررنا رفع الصوت عاليا: فلسطين لست وحدك". سنقف وقفة تضامن موحدة، وسنعمل يدا بيد من أجل الشعب الفلسطيني، في مبادرة ناشر صحيفة السفير طلال سلمان، التي ستترجم من خلال بث نشرة أخبار موحدة على القنوات اللبنانية الثماني، تمتد على مدى 30 دقيقة، كل من الاستوديوات الخاصة بها. (تلفزيون لبنان، تلفزيون المستقبل، قناة الجديد، أل بي سي أي، أم تي في، أو تي في، أن بي أن، المنار).

 

اللواء/الجمهورية: اعتصامات ولقاءات داعمة للصمود الأسطوري في غزّة

حدادة: السياسة الأميركية تحمي إسرائيل وتغطّي عدوانها الفاشي

تتواصل التحرّكات والمواقف الداعمة لصمود المقاومة الفلسطينية في غزّة، مندّدة بالإجرام الصهيوني الذي تمارسه إسرائيل بحق الأطفال والآمنين.

{ وفي هذه الإطار، نظّم اليسار اللبناني والفلسطيني والعربي مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزّة، انطلقت من منطقة ضبية، يتقدّمها قادة الأحزاب اليسارية وعلم كبير لفلسطين وحملة الأعلام الفلسطينية واللبنانية وصور الشهداء، وسط هتاف المتظاهرين المندّدين بالولايات المتحدة الاميركية والعدوان الاسرائيلي والصمت الرسمي العربي، ومؤكدين دعمهم الشعب الفلسطيني ومقاومته، وانتهت المسيرة باعتصام شعبي حاشد امام سفارة الولايات المتحدة الاميركية في عوكر وسط إجراءات أمنية مشددة.

وألقى أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة كلمة حيّا فيها «صلابة وصمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاومته التي تمثل رمزا لكفاح الشعوب ونضالها من اجل حريتها وتقرير مصيرها وسيادة عدالتها»، محمّلا «الكيان الصهيوني تبعات جرائمها ومجازرها بحق الشعب الفلسطيني واخرها مجزرة الشجاعية»، ومندّداً «بالسياسة الاميركية التي تحمي اسرائيل وتغطي عدوانها بالدعم العسكري والمالي والضغط على المؤسسات الدولية لتغطية العدوان الفاشي»، ومؤكداً أن «المقاومة الفلسطينية ستحقق نصرها في تموز كما حققت المقاومة اللبنانية نصرها في تموز عام 2006 وستسقط كل المشاريع الصهيونية والاميركية على صخرة صمود شعب فلسطين وشعوب المنطقة ونتنياهو وجيشه سيغرق في رمال غزّة، وحينها لن تنفعه كل حقن الدعم الاميركي»، وداعياً الشعوب العربية وشعوب العالم إلى «أوسع تحرك داعم للشعب الفلسطيني ومقاومته».

وكانت كلمة لعضو المكتب السياسي لـ«الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» علي فيصل باسم اليسار الفلسطيني حمّل فيها «الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية العدوان الاسرائيلي واعطاء الضوء الاخضر للقتل والمجازر والمحارق تحت حجة الدفاع عن النفس في اوسع تغطية ودعم سياسي ومادي وعسكري بلغت ذروته بتقديم الكونغرس الاميركي 350 مليون دولار لشراء منظومات وصواريخ جديدة للقبة الحديدية لضمان تفوق إسرائيل وتجديد قوة ردعها خدمة للمشروع الاميركي الهادف لبناء شرق أوسط جديد».

كما حمّل فيصل «المجتمع الدولي وامين عام الامم المتحدة بان كي مون مسؤولية ما يجري من مجازر بينما مسؤوليته الاخلاقية والسياسية المنتدب لها تتجسّد بحماية الشعب الفلسطيني وتطبيق اتفاقيات جنيف ودعوة المؤسسات القانونية الدولية لمحاسبة اسرائيل وعزلها، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة وعودة اللاجئين»، مندّدا «بالصمت العربي الرسمي»، وداعيا الدول العربية الى «قطع العلاقات مع اسرائيل وطرد السفراء الاسرائيليين منها ووقف التطبيع».

 وفي نهاية الاعتصام، أحرق المتظاهرون العلم الاسرائيلي وعلم الولايات المتحدة الاميركية.

{ وفي هذا الإطار، نظّم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) في صيدا، لقاءً تضامنياً وإضاءة الشموع على أرواح شهداء غزّة وقام الاتحاد بكتابة كلمة غزّة «بالشموع»، وذلك في ساحة الشهداء – صيدا.

 وحيّا رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي (أشد) يوسف أحمد صمود اهالي في غزّة وكل اجنحتها العسكرية وقال: «شعبنا في غزّة سينتصر وسيهزم الاحتلال الصهيوني مستنكراً الصمت العربي والدولي تجاه المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق شعبنا واطفاله»، مؤكدا «أن الوحده الميدانيه لكافة القوى الفلسطينيه ستهزم الاحتلال».

وألقى مسؤول الجبهة الديمقراطية في صيدا فؤاد عثمان كلمة أكد فيها «أنّ شعبنا ومقاومته الباسله ستهزم الجيش الذي لا يقهر داعيا كل ابناء شعبنا الفلسطيني الى التوحد والالتفاف خلف المقاومه وعدم فتح المجال امام العدو لإيجاد شرخ بين المقاومه وشعبنا مستنكرا التخاذل العربي والدولي على شعبنا ومقاومته الباسله في ظل المجازر البشعه التي يرتكبها العدو بحق شعبنا».

وقالت الطفلة يارا خالد موعد ﻷطفال غزّة: «إننا نتألم معكم وإن هذه المجازر التي يرتكبها العدو بحق أطفال غزه يجب أن تتحاكم «إسرائيل» عليها من قبل المجتمع الدولي و«محكمة الجنايات الدولية» مطالبة أطفال العالم التضامن مع أطفال غزّة.

{ وأقام قطاع الطلاب نشاطاً ضمن سلسلة التحرّكات التي ينظّمها «التنظيم الشعبي الناصري» وسط السوق التجاري لمدينة صيدا عند سنتر الزعتري، وذلك تضامناً مع غزّة رفضاً للحرب الصهيونية، الرجعية العربية، الاستعمارية الغربية على فلسطين بحضور أمين عام التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد وحشد كبير من المواطنين.

وتخلّل النشاط معرض صور تعكس همجية العدو الصهيوني ومجازره بحق الشعب الفلسطيني، كما رفعت مجسمات للمسجد الأقصى، ولصواريخ المقاومة الفلسطينية، تعبيراً عن التمسك بوحدة الأرض العربية، ودعم المقاومة الفلسطينية وما تحقّقه من إنجازات في قتال العدو الصهيوني.

وصدحت في المكان الأغاني الوطنية التي ألهبت مشاعر الحاضرين، وعرض فيلم وثائقي يعكس معاناة أهلنا في فلسطين وبخاصة في قطاع غزّة، ويعرض عدد الشهداء في غزّة وأسماءهم، إضافة إلى الخسائر المادية.

ورفع شباب قطاع الطلاب جدارية بيضاء تهافت المشاركون للتوقيع عليها، وعبروا في العبارات التي خطوها على اللوحة عن الإشادة بنضالات المقاومة، وعلى دعوة أبناء الأمة العربية إلى الكفاح ضد العدوان الصهيوني.

وقدّم الشاعر طه العبد قصائد إلى غزّة وأطفالها وحيا صمود المقاومة والتفاف الشعب الفلسطيني حولها كما غنى الفنان الفلسطيني أسامة زيدان أغاني لفلسطين وصمود ابطال الميدان.

{ ونظّمت «حركة الجهاد الإسلامي» في فلسطين وقفة تضامنية مع غزّة والشعب الفلسطيني، أمام مدرسة دير ياسين في مخيّم البص، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية، وعلماء دين، وحشد شعبي.

وألقى القيادي في الحركة أبو سامر موسى كلمة أكد فيها «حق المقاومة في الدفاع عن نفسها وشعبها بكل الوسائل الممكنة والمتاحة»، كما شدّد على «ضرورة التفاف الشعب بكافة أطيافه حول المقاومة والتمسك بخيار الجهاد كسبيل وحيد للتخلص من هذا العدو».

وفي ما يخص التهدئة، قال موسى: «إنّ أي مبادرة لا تتضمن وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وفك الحصار عن قطاع غزّة، مصيرها الفشل»، وأكد أن المقاومة بخير ومازالت في بداية المعركة ولسنا بعجلة من أمرنا وقد وطدنا أنفسنا وأعددنا مجاهدينا لحرب قد تطول لن نرضخ لأي ضغوط من أجل تمرير تهدئة بثمن لا يرقى لحجم الدماء والدمار ودموع الأمهات مؤكداً على الدور المصري الذي لا غنى عنه ولكن ستكتب المقاومة الشروط وسيوقع عليها العدو الصهيوني صاغراً بإذن الله ، كما اعتبر أن وقف اطلاق نار متبادل دون ضمانات يعتبر مكافئة للعدو الصهيوني على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني».

واعتبر ناظر الإذاعة والإعلام في «الحزب السوري القومي الاجتماعي» محمد الدايخ «أن العدوان الإسرائيلي على غزّة ومقاومتها هو استمرار لجهود امريكيه وبعض الانظمة العربية الملتحقة بالمشروع الصهيوني والغربي لتقويض مشروع المقاومة وفرض واقع سياسي وامني جديد».

ودعا الدايخ للتنبُّه «لما تقوم به بعض الأنظمة العربية التي تقدم مبادرات ملغومة، مؤكداً على أهمية المقاومة ووحدتها في مواجهة كل التحديات».

 

النهار: أحزاب لبنانية وفلسطينية تظاهرت في عوكر من أجل غزة

حدادة: السياسة الأميركية تحمي إسرائيل وتغطّي عدوانها

عباس الصباغ

استنكاراً للمجازر المتواصلة في حق اهل غزة والتي تنفذها قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ اسبوعين نظمت احزاب يسارية لبنانية وفصائل فلسطينية وشخصيات يسارية عربية تظاهرة في محيط السفارة الاميركية في عوكر  حملت الأعلام اللبنانية والفلسطينية والرايات الشيوعية وصور شهداء غزة .

قرابة العاشرة تجمع مناصرون للحزب الشيوعي اللبناني و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ومنظمات يسارية قرب النصب التذكاري للشهيد جورج حاوي في وطى المصيطبة وانطلقوا في اتجاه الضبية حيث كان مشاركون آخرون يتجمعون قرب مجمع ABC، وبعد نحو ساعة انطلقت التظاهرة في اتجاه السفارة على وقع الأناشيد الثورية والهتافات المنددة باسرائيل والسياسة الاميركية وتقدم المتظاهرين الامين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة والمسؤول عن "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" في لبنان علي الفيصل والقيادي في "الجبهة الشعبية" مروان عبد العال واحزاب يسارية، لتتوقف التظاهرة قبالة الحاجز الذي اقامته القوى الامنية في عوكر. وحمل المشاركون علماً فلسطينياً ضخماً ولم يسجل أي احتكاك مع القوى الامنية التي اتخذت إجراءات أمنية مشددة.

وحيا  حدادة في كلمة "صلابة الشعب الفلسطيني وبسالة مقاومته التي تمثل رمزا لكفاح الشعوب ونضالها من اجل حريتها وتقرير مصيرها وسيادة عدالتها"، محملا "الكيان الصهيوني تبعات الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني وآخرها مجزرة الشجاعية"، واستنكار "السياسة الاميركية التي تحمي اسرائيل وتغطي عدوانها بالدعم العسكري والمالي والضغط على المؤسسات الدولية لتغطية العدوان الفاشي".

وندد "بالصمت العربي الرسمي"، وأكد ان "المقاومة الفلسطينية ستحقق نصرها في تموز كما حققت المقاومة اللبنانية نصرها في تموز عام 2006 (...)".

و القى فيصل كلمة "اليسار الفلسطيني" فحمل "الولايات المتحدة الأميركية المسؤولة عن العدوان الاسرائيلي واعطاء الضوء الاخضر للقتل والمجازر والمحارق بذريعة الدفاع عن النفس في اوسع تغطية ودعم سياسي ومادي وعسكري، بلغت ذروته بتقديم الكونغرس الاميركي 350 مليون دولار لشراء منظومات وصواريخ جديدة لـ"القبة الحديدية" من أجل ضمان تفوق إسرائيل وتجديد قوة ردعها خدمة للمشروع الاميركي الرامي الى بناء شرق أوسط جديد".

ودعا الى "استراتيجية فلسطينية موحدة"، وحيا "الشعب الفلسطيني الصامد والمقاومة الباسلة بكل اجنحتها". وختاماً احرق المعتصمون العلمين الاميركي و الاسرائيلي، وتفرقوا بهدوء.

 

الديار: مصادر فلسطينيّة: أين الجامعة العربيّة..

دماء أبنائنا تُلطخ أيديهم «حماس» من غزّة :  إسرائىل صديقة وحليفة لبعض الأنظمة العربيّة

ياسر الحريري

كشفت المجازر الاسرائيلية في قطاع غزة وآخرها المجزرة في حي الشجاعية في غزة، وقد جاءت هذه المجرزة بعد ان منيت القوات الاسرائيلية بخسائر في صفوف جيشه وواته، الا ان الاهم القول على حد تعبير مرجع ديني اسلامي، ان العرب هم اول من تلطخت ايديهم بدم الابرياء من المواطنين الفلسطينيين، ويضيف المرجع الديني، ان صمت العرب كأنظمة وشعوب عما يجري للشعب الفلسطيني في غزة هو مشاركة مباشرة في ضرب الفلسطينيين لضرب المقاومة الفلسطينية.

وكما قال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد راغب قبامي ان الفلسطينيين يدفوعون ثمن المصالحة بين فتح وحماس وهذا ما لم يرق الاسرائيليين (انتهى كلام الشيخ قباني) ويضيف المرجع الديني كما لم ترق المصالحة لبعض الخليجيين من الاعراب فكانت الحليفة الطبيعية لهؤلاء اسرائيل التي شنت حرب ابادة ضد اهل غزة.

اما بخصوص الجامعة العربية تستغرب مصادر فلسطينية في بيروت، كيف ان تلك الجامعة لم تترك يوما او اسبوعا الا عقدت فيه اجتماعا او اثنين من اجل سوريا منذ ثلاث سنوات ولم يتركوا مؤتمرا دوليا ولا فرصة اقليمية هم وحليفتهم تركيا، اما بخصوص غزة فلا وجود للجامعة العربية، ولا لأمينها العام نبيل العربي، ولا لمجموعته التي كانت تسوقه كما تريد كلما ارادت ان تصدر بيانا بأسم الجامعة العربية ضد سوريا، لدرجة انهم لم يتركوا حليبا من السباع الا وضربوه وكل ذلك من اجل ضرب سوريا واستكمال التآمر عليها.

وتضيف المصادر الفلسطينية في بيروت، لم يحركوا ساكنا منذ خمسة عشر يوما لنصرة الشعب الفلسطيني، بل لم يجرؤوا على اعلان المواقف المنددة وليس المهددة ولم يدعوا مجلس الجامعة ولم يقوموا بخطوات سريعة وفعالة ومستعجلة لمحاصرة آلة القتل الاسرائيلي ووقفها، بل ساد الصمت الرسمي والشعبي العربي من المحيط الى الخليج ولو لم ينزل الحوثيون ومن يماثلهم في اليمن وبالامس في كشمير ولندن لكانت الامور نائمة جدا.

واللافت تقول مصادر الفلسطينية ان هذا الصمت العربي، مع الاسف القول (السني) عن منهجية القتل التي تعتمدها اسرائيل ضد غزة السنية، بل ان اعلام الدول العربية غائب بشكل مريب عن التغطية الاعلامية ولم يمنح غزة نسبة 2 في المئة من التغطية التي يمنحها الى مصر او سوريا او تونس او اي قطر تدخلت فيه انظمة الخليج لضرب الاستقرار فيه.

هذه التساؤلات جرى نقلها الى قيادات وشخصيات فلسطينية في غزة وقد اجابت عن الاسئلة عبر الهاتف وتوقفت عند التساؤلات المشار اليها واضافت مع الاسف، ربما اسرائيل لم تكن بالاساس عدوا لبعض الانظمة العربية والآن هي حليفة وصديقة بشكل علني، لذلك من المستغرب ان لا تتحرك الجامعة العربية او العواصم العربية انظمة وشعوبا والرأي العام الاسلامي والعربي لنصرة الاطفال والنساء والمدنيين في غزة.

وهنا تقول شخصية سياسية قريبة من «حماس» في غزة وايضا عبر الهاتف، ان من لم تغمض جفونه من عرب الخليج ومن الجامعة العربية وعلى رأسهم نبيل العربي على سوريا، وقد تكشفت المؤامرة العربية على الدولة والشعب في سوريا، نقول لهؤلاء ان غزة مدينة سنية من اهل السنة الا اذا اسقط العرب عنا صفة المسلمين السنة، فاذا كنتم مع تحكيم السنة فها هي غزة واطفاها ونساؤها وشيوخها يقتلون امام الاعين ولا حسيب ولا رقيب.

وتضيف هذه الشخصية القريبة من حماس في اجابتها لنا عبر الهاتف من غزة، هل لو اعلنت اسرائيل نفسها دولة شيعية يمكن لكم ان تتحركوا لقتالها كما تعاون منذ عقود بشأن ايران او بشأن الرئيس بشار الاسد في سوريا، ام ان يهودية اسرائيل تمنع عنكم نصرة المسلمين الستة في غزة، لان واقع الحال ان من ينصر السنة في غزة اليوم، والكلام للشخصية المشار اليها، هم ايران وسوريا وصواريخ ايران وسوريا واعلام ايران وسوريا وكل محمور المقاومة المتمثلة فيه الاكثرية الاسلامية الشيعية من اليمن الى العراق الى لبنان وايران، الشيعة يساندون السنة في غزة بالصواريخ والمال وفي الرأي العام والاعلام.

فيما الانظمة السنية تضيف الشخصية من بعص دول الخليج ومن غيرهم، يموّلون داعش والنصرة والقاعدة، بهدف التفجير والقتل والذبح وانتهاك الاعراض ويتركون الشعب المسلم السني في فلسطين وتحديدا في غزة عرضة للمذابح الاسرائيلية دون ان يحركوا لا هم ولا الرأي العام لديهم ساكنا ولم يقدموا دعما ماديا او معنويا للمقاومة الفلسطينية مع انها مقاومة اهل الستة والجماعة ولا تلقى الدعم من هذه الانظمة ولا من مشايخ الفتاوى الرائجة والمتواصلة الصامتين عما يجري في فلسطين فيما لم يقفلوا افواههم وهم «يستفرغون»، يوميا الفتاوى التي لم ينزل الله بها من سلطان في شأن حقدهم ضد سوريا والعراق. اما اليوم فاقفلوا افواههم لا احد يعلم بماذا جرى اقفالها.

واشارت الشخصية الى ان مقاومة اهل السنة في فلسطين تتلقى دعما من ايران الشيعية مالا وتسليحا وتدريبا ومن حلفاء ايران كسوريا وحزب الله، والحوثيين وكشمير ومن كل حلفاء ايران وسوريا، علما بأن (حماس خالد مشعل) بالتحديد وقفت ضد ايران وسوريا وانحازت الى دول الخليج والعالم في التآمر على سوريا وعلى كل حلفاء سوريا، ومع ذلك فان محور المقاومة ظل داعما لمقاومة حماس وقيادتها في غزة ولكل فصائل المقاومة الفلسطينية في فلسطين المحتلة.

وختمت الشخصية الفلسطينية القريبة من حماس في غزة، صحيح على ما يبدو ما قاله امام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود انه اذا اعلنت اسرائيل انها دولة شيعية فسيحاربها العرب غدا صباحا اما اذا بقيت يهودية فللشعب الفلسطيني وايران وحزب الله وسوريا وحلفائهم في المنطقة.

 

المستقبل: توتر في مخيم نهر البارد احتجاجاً على الأحكام بحق موقوفي «فتح الإسلام»

واصل بعض الشبان داخل مخيم نهر البارد حركة الاحتجاج التي يقومون بها أمام مركز التعاونية اول من امس، لليلة الثانية على التوالي، وعمدوا الى إحراق الاطارات المطاطية وقطع الطريق الرئيسي في المخيم، احتجاجاً على ما أسموه الأحكام الصادرة بحق موقوفي «فتح الاسلام».

ورأت بعض الأوساط المراقبة أن هذه الحركة ليست بريئة، وهناك من يحركها ويقف وراءها وتأتي في سياق الحملة نفسها التي تحصل في طرابلس، مشيرة الى أن استمرارها والشكل والمنحى اللذين تتخذهما يقلق قيادة المخيم وبعض الفصائل والقوى الأمنية اللبنانية والجيش.

وسجل ليل اول من أمس انتشار كثيف للجيش اللبناني، الذي جرت تجمعات بالقرب من حاجزه داخل المخيم تحت الشعارات نفسها، أي الاحتجاج على الأحكام، وتم إحراق دواليب وعمد بعض الشبان الى رشق عناصر الجيش بالحجارة.

وأكدت مصادر لـ «المستقبل» أن الجيش لن يتهاون مع أي تحرك من هذا القبيل داخل المخيم حيث تجري اتصالات مع عدد من الفصائل واللجنة الشعبية للملمة الأمور وردع كل من يحاول تعكير صفو الأمن وتوتير الأجواء داخل المخيم باعتبار أن القرارات صادرة عن القضاء اللبناني، وهناك طرق قضائية للطعن في أي قرار بالوسائل المعروفة وليس بافتعال تحركات مشبوهة قد تعيد أجواء الشحن والتوتر الى المخيم المستقر منذ خروج «فتح الاسلام» في العام 2008.

 

اللواء: حذير من أهالي نهر البارد عقب أحكام بالإعدام والسجن المؤبّد: «قد تفلت الناس من عقالها»

يشهد مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين توتّرا بين الحين والآخر، غداة إصدار القضاء احكاما ابرزها الاعدام والسجن المؤبّد، بحق نحو 22 فلسطينيا متهمين بالمشاركة في معارك مع الجيش في المخيّم عام 2007.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأنّ العشرات من سكان المخيّم تظاهروا احتجاجا على الاحكام المتعلقة بالمعارك التي دارت في المخيّم بين الجيش اللبناني من جهة، وتنظيم فتح الإسلام المتشدّد، والتي راح ضحيتها نحو 400 قتيل، بينهم 162 من عناصر الجيش. وأشارت الى أن الجيش وضع في حال تأهب واستقدم تعزيزات الى مواقعه المحيطة بالمخيّم، لا سيما أنّ سكان المخيّم لوّحوا بتصعيد تحركهم ردا على القرارات التي يعتبرونها «غير عادلة».

وكان المجلس العدلي أصدر قرارات بحق 22 فلسطينيا الجمعة، راوحت بين الإعدام لشخصين غيابيا، والسجن المؤبّد لسبعة موقوفين، واحكاما بالسجن بين سبعة اعوام وعشرين عاما للمتبقين.

واتهم المحكوم عليهم بالانتماء الى فتح الاسلام والمشاركة في المعارك التي استمرت نحو ثلاثة اشهر، وادت الى تهجير قرابة 30 الفا من سكان المخيّم وتدميره بشكل كبير.

ومن أصل 12 مخيّما للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بات نهر البارد بعد المعارك، الوحيد الذي تتواجد فيه قوى الأمن والجيش.

ومنذ العام 2007، اوقفت السلطات مئات الاشخاص، غالبيتهم من الاسلاميين وبينهم لبنانيون وفلسطينيون وعرب، بتهمة الانتماء الى فتح الاسلام، قبل ان تطلق سراح العشرات تباعا.

وبدأ القضاء العام الماضي، محاكمة نحو مئة من الموقوفين، اضافة الى عشرات المتهمين غيابيا. واصدر القضاء خلال الاشهر الماضية احكاما بحق بعض الافراد، الا ان القرارات الصادرة الجمعة تعد الاكبر لجهة العدد الذي تشمله في الوقت نفسه.

ووجّه اهالي الذين صدرت احكام بحقهم رسالة الى السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور، مطالبين اياه بالعمل على مساعدة ابنائهم الذين «غرر بهم وسلبت ارادتهم».

وحذّرت الرسالة من احتمال ان «تفلت الناس من عقالها»، مشيرة الى انه «هنا في نهر البارد، الشارع يغلي والغضب والحزن يعم الجميع».

وسبق لاهالي الموقوفين ان نظموا احتجاجات، مطالبين بتسريع محاكمة ابنائهم او اطلاق سراحهم. ويقبع غالبية الموقوفين في احد مباني سجن رومية.

 

النهار: اجتماع في نهر البارد ناقش الأحكام في حق موقوفين في رومية

 

عقد في قاعة مسجد القدس في مخيم نهر البارد اجتماعًا ضمّ الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية وعدد من المشايخ وفعاليات المجتمع المحلّي وأهالي الموقوفين في سجن رومية.

ناقش المجتمعون تداعيات الأحكام التي صدرت بحق سجناء نهر البارد الذين اتّهموا بالانضمام إلى تنظيم فتح الإسلام ومشاركتهم بمعارك 2007.لقد تمّ الاتّفاق بين المجتمعين على ما يلي:

- تشكيل لجنة مُكوّنة من الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية مع إثنين من المشايخ وأربعة من أهالي السّجناء...

- التحرّك باتجاه وزير العدل اللواء أشرف ريفي والمسؤولبن المعنيين بهذا الملف.

- التحرّك السريع باتّجاه المرجعيّات الفلسطينية لتساعد في دعم الملف.

- منع المظاهرات العشوائية وغير المنظّمة والاكتفاء بالوقفات التضامنيّة الحضاريّة والتي تعكس الوجه الحضاري الحقيقي لشعبنا الفلسطيني.

واتّفِقَ على عقد اجتماعٍ غدًا الإثنين الواقع في 21-7-2014في مقر اللجنة الشّعبيّة نهر البارد لاستئناف الاتصالات والعمل بما قُرِّر في اجتماع يوم الأحد.

 

النهار: "حزب الله" دان مجزرة الشجاعية: واثقون بقدرة المقاومة في غزة على الانتصار

دان "حزب الله" المجزرة المروعة، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في حي الشجاعية، واستمرار العدوان على قطاع غزة.

وقال في بيان: "مجزرة بشعة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في حي الشجاعية شمال قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى، وذلك في سياق العدوان الدموي الغاشم على القطاع والذي امتد على عدة أيام، والأسوأ في سلوك العدو المدان، هو منع الطواقم الطبية من دخول الحي لإنقاذ الجرحى وإجلاء أجساد الضحايا، في إجراء يزيد من فظاعة المجزرة، ويكشف حجم الحقد الذي يعتمل في نفوس هؤلاء المجرمين الصهاينة".

أضاف "إن هذه المجزرة المروعة، التي لم تفرق بين كبير ولا صغير، ولا بين طفل وامرأة، هي استكمال للنهج الإجرامي العنصري الصهيوني، الذي ارتكب جرائم الإبادة الجماعية ولا يزال، والذي أقام كيانه الغاصب على أشلاء الضحايا الأبرياء، وما يزال يتوسع في الأرض ويستهدف المقدسات، ويحصد بإجرامه أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب المحيطة بلا أي رادع".

وتابع "تحصل كل هذه الجرائم الفظيعة، في ظل صمت مجرم من القوى الدولية والأنظمة العربية، لا بل وسط تواطؤ كامل وتبرير خطير لكل ما يرتكبه الصهاينة، مما يذكرنا بالتواطؤ الدولي والعربي، الذي حصل على المقاومة في لبنان في حرب تموز 2006، وهذا ما يجعل مسؤولية هذه الارتكابات تقع على المنظمات الدولية والدول الكبرى والأنظمة العربية المشاركة في الحرب الشاملة على قطاع غزة وأهله".

وإذ أعلن عن "إدانته الشديدة لهذه المجزرة البشعة، ولكل ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم في قطاع غزة وفي فلسطين"، دعا إلى "أوسع حملة تضامن مع الصامدين الصابرين المظلومين من أبناء غزة الشامخة"، معربا عن "ثقته بصلاحية المقاومة وعزمها وارادتها وقدرتها على صنع الانتصار، الذي أكدته ايضا المواجهات البطولية، التي خاضها مجاهدوها مع قوات النخبة الاسرائيلية، والتي كات لها نتائج باهرة، مما يؤشر مبكرا إلى نتائج هذه المعركة".

 

اللواء: الجوزو: العدوان على غزة قمّة الظلم

رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو «ان العدالة الاميركية أعطت الحق لاسرائيل للدفاع عن نفسها وكذلك العدالة الفرنسية أعطت الحق لاسرائيل للدفاع عن نفسها، ألم نقل ان رعاة الارهاب في العالم هي اميركا ودول اوروبا، لقد احتج بعضهم على إطلاق الصواريخ على اسرائيل. ان الجريمة الكبرى التي ارتكبها الغرب منذ ستين عاما وأكثر هي ان الغرب شارك في زرع العصابات الصهيونية على ارض فلسطين، وعمل على إقامة وطن قومي لهم على حساب الشعب الفلسطيني».

وسأل «من المسؤول عالميا عن قيام دولة إرهابية عنصرية دموية في بلاد العرب، أليست بريطانيا وفرنسا والمانيا واميركا والدول المتحضرة في العالم. منذ العام 1948 وفلسطين سجن كبير للشعب الفلسطيني، تبطش فيه اسرائيل وتقتل وتعتدي وتشرد وتغتصب الارض، وتبني المستعمرات والغرب موافق على ذلك. ان ما قامت به اسرائيل ضد غزة هو قمة الظلم والجبروت، ومع ذلك ان الغرب يرى ان من حقها ان تفعل ذلك وان تدافع عن نفسها».

وختم: «حضارة الذئاب حضارة الغرب، حضارة تحمل من الاحقاد ضد العرب والمسلمين ما تنوء منه الجبال منذ أمد بعيد. اما غزة فهي يتيمة العرب أعانها الله. بقي ان يدرك العرب حقيقة اميركا».

 

اللواء: افتتاح سوق الجمعة في مخيّم البص

افتُتِحَ في مخيّم البص سوق الجمعة الشعبي، الذي سيّقام اسبوعياً، ويعرض فيه اصحاب المهن منتوجاتهم في السوق، الذي تشرف عليه لجنة المهن في مخيّم البص بالتعاون مع «مؤسسة رؤيتنا العالمية» و«الاتحاد النسائي العربي الفلسطيني».

وكانت فكرة إنشاء السوق قد جاءت بعد عدّة ورش عمل وجلسات تشاورية مع اصحاب المهن والمحلات التجارية في مخيّم البص لتطوير عملهم، فخرجوا بفكرة إنشاء سوق شعبي اسبوعي في المخيّم، وعمل القيّمون على البرنامج على إجراء الاتصالات مع فاعليات المخيّم خاصة مع اللجنة الشعبية ومسؤول «كتيبة شهداء البص» محمود سالم لإقامة السوق في ساحة مستشفى الشهيد ياسر عرفات، ولاقت الفكرة كل التسهيلات والتشجيع لما فيها من مصلحة ابناء المخيّم.