دعا مندوب اسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تمثل عائقا أمام السلام مع الفلسطينيين "لتضخيمها الوعود الكاذبة" بشأن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

وجاء الاتهام في ندوة دعت لها منظمتان يهوديتان في أمسكا ضمن تحركات تهدف منذ فترة لحل الوكالة أو إدخال تعديلات على دورها مع اقتراب انتهاء تفويضها في 30 حزيران المقبل.

وزعم ان الوكالة تخالف الهدف الذي أنشئت من أجله باعتمادها معايير مزدوجة في تعريف اللاجئين تحول دون توطينهم في بلدان أخرى غير فلسطين، كما تكرس من خلال مناهج التعليم حق العودة لدى الأجيال الجديدة.

ويدعي الاحتلال والمنظمات اليهودية أن الوكالة ساهمت منذ انشائها عام 1949 في زيادة عدد اللاجئين من بضع مئات عام 1949 إلى أكثر من خمسة ملايين حاليا.