استقبل الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في رام الله، مساء أمس وزير خارجية الأوروغواي لويس المارغو والوفد المرافق له، حيث اطلعه على آخر مستجدات العملية السلمية والصعوبات التي تواجهها جراء رفض إسرائيل الالتزام بما تم الاتفاق عليه.
وأشار الرئيس إلى التزام الجانب الفلسطيني بتحقيق السلام العادل والقائم على قرارات الشرعية الدولية، وصولا لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأكد الرئيس أن المصالحة الداخلية الفلسطينية هي داعم حقيقي لتحقيق تقدم في المسيرة السلمية، من خلال توحيد الصف الفلسطيني، وأنها لا تتناقض أبدا مع المفاوضات.
كما ثمن الرئيس موقف الأورغواي الداعم لحقوق شعبنا الفلسطيني من خلال تصويت لجانب دولة فلسطين في الحصول على وضع مراقب في الأمم المتحدة، مشددا على أهمية تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتطويرها لما فيه مصلحة الشعبين.
من جهته؛ هنأ الوزير الماغرو الرئيس بتحقيق المصالحة الفلسطينية، مؤكدا دعم بلاده لهذه الخطوة، وأهمية تعزيز العلاقات الثنائية والحرص على تمتينها ودعم الشعب الفلسطيني.
كما استقبل الرئيس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة روبرت سيري، حيث اطلعه على آخر مستجدات العملية السلمية، والمأزق الذي وصلت إليه جراء التعنت الاسرائيلي ورفض إسرائيل الالتزام بتنفيذ ماتم الاتفاق عليه.
وأكد الرئيس، أن المصالحة الفلسطينية لا تتناقض مع المفاوضات، بل تدعم الجهود الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وتلقى الرئيس أمس اتصالا هاتفيا من نظيره اليمني عبد ربه منصور هادي، هنأه فيه بالتوصل الى اتفاق تنفيذ المصالحة الفلسطينية، وأكد دعم بلاده له.
كما تلقى الرئيس اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، هنأه فيه بالتوصل إلى اتفاق تنفيذ المصالحة، وأكد دعم تركيا حكومة وشعبا لهذا الاتفاق، وأعرب عن استعدادها الكامل لتقديم ما يطلب منها لمساعدة الأطراف على تنفيذه.