قال الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن قرارات حكومة نتنياهو العقابية ضد الشعب الفلسطيني لن ترهبنا ولن تخيفنا او تجعلنا نتراجع عن قرار انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.

واعتبر البرغوثي، أن قرارات الحكومة الاسرائيلية تؤكد أنها مثل رئيسها نتنياهو معادية للسلام، وأنها السبب الحقيقي لفشل المفاوضات.

وأكد البرغوثي، أن القرصنة المالية التي تقوم بها حكومة نتنياهو باحتجاز اموال ضرائب الشعب الفلسطيني، ما هي الا عمل من اعمال اللصوصية والتعدي على القوانين الدولية.

وأضاف البرغوثي، أن من يعارض اتفاق انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية انما يعادي الديمقراطية والحق في الحرية، وأن أي دولة تساند القرارات الاسرائيلية انما تشارك في قمع واضطهاد الشعب الفلسطيني.

وشدد البرغوثي، على رفض العبودية للاحتلال ونظام التمييز العنصري الإسرائيلي وقال أننا لن نسمح بأي حال لنتنياهو بالتدخل في شؤوننا الداخلية وقراراتنا.

وأضاف البرغوثي أن الهجمة الاسرائيلية الشرسة تؤكد صحة قرارنا بالمصالحة والوحدة، معتبرا أن المستفيد الوحيد من الانقسام كان الاحتلال الاسرائيلي ونظام الاستيطان العنصري.

ودعا البرغوثي، الى الرد على القرارات الاسرائيلية بوقف التنسيق الامني والتوجه الفوري الى سائر مؤسسات الامم المتحدة، بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتها على اجراءاتها.