"يديعوت": من المحتمل أن يبدأ جيش الاحتلال بإجراء تصعيد عسكري ضد المواطنين في الضفة، حيث أجرى الليلة الماضية مناورة عسكرية مفاجئة، تحاكي سيناريوهات تصعيد محتمل في الضفة، بعد توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية.

وقال مسؤولون في جيش الاحتلال إنه "من المحتمل أن ينشب خلال الأيام القادمة تصعيد عفوي أو منظم في مناطق الضفة الغربية"، مطالبين بعدم تسميتها انتفاضة ثالثة، مشيرين إلى أن التقديرات الأمنية تشير إلى أنه في حال نشوب موجة مواجهات في الضفة الغربية، فإنها ستكون مختلفة عن سابقتها.

ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن المناورة شملت التدرب على مواجهات شباب فلسطينيين، ومحاولات لعدد من الفلسطينيين القيام بتنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف ونقاط عسكرية في الضفة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال "إن الحديث يدور عن تدريب الجنود الإسرائيليين ضمن سيناريوهات مفاجئة"، مشيراً إلى أن كلاً من رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال بيني جانتس، وقائد "المنطقة الوسطى" نيتسان ألون، وقائد تشكيلة الضفة الغربية تامير يدعى، وقائد اللواء الموسع في جوش عتسيون، عميت يمين، وعدد من قيادات الجيش قد شاركوا في المناورة.

وأوضحت "يديعوت" أن جانتس، أصدر توجيهات خاصة للقوات المشاركة في المناورة، في حين تم تفعيل قوات ميدانية بمشاركة قوات برية وكتائب مشاة وقوات احتياط وقوات طبية والقوات المسماة "حرس الحدود