تعقيبا على إعلان وفدي المصالحة الوطنية إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الذي جرى في مدينة غزة ظهر اليوم الأربعاء، قال الرئيس محمود عباس إن مصلحة الشعب الفلسطيني في الحفاظ على وحدة الأرض والشعب ستقوي وستساهم بتعزيز إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف الرئيس أن مثل هذه الخطوة المدعومة عربيا ودوليا ستعزز من قدرة المفاوض الفلسطيني على إنجاز حل الدولتين، وهو الأمر الذي ينسجم تماما مع مبادرة السلام العربية واتفاقيات مكة والدوحة والقاهرة، ومع الشرعية الدولية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012، الذي اعترف بدولة فلسطين بصفة مراقب على حدود عام 1967.

وأشار الرئيس إلى أنه لا تناقض بتاتاً بين المصالحة والمفاوضات، "خاصة إننا ملتزمون بإقامة سلام عادل قائم على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية".