بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقتها نظَّمت جبهة التحرير العربية بالمشاركة مع ممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى اللبنانية ومناصري الجبهة حفل استقبال في قاعة الكشافة والمرشدات الفلسطينية في مخيم برج البراجنة السبت 2014/4/12.

وكان في استقبال المهنّئين أمين سر الساحة لجبهة التحرير العربية حسين الرميلي، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة.

وشارك في التهنئة ممثلو فصائل "م.ت.ف" وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وقادة الأحزاب والقوى الوطنية والسياسية اللبنانية، ووفد من الحملة الأهلية برئاسة الدكتور ناصر حيدر، ووفد من رابطة أبناء بيروت برئاسة إبراهيم كلش، وحشد من أهالي المخيمات.

بدأ الاحتفال بالنشيدَين اللبناني والفلسطيني ثم تلاه كلمة الجبهة العربية ألقاها محمد العويتي، فلفت إلى مواصلة العدو الصهيوني تعنُّته وجبروته واتخاذه المفاوضات ذريعةً للاستمرار في سياسته في تهويد القدس، وقضم الأراضي، وأكَّد ضرورة وقف المفاوضات وتصعيد العمل المقاوم، والتوجُّه إلى المؤسسات الدولية لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في هيئة الأمم المتحدة.

وأشار العويتي إلى أن الرد الحاسم على العدو الصهيوني يكمن في الوحدة الوطنية التي هي أساس استنهاض الثورة ومسيرتها، لافتًا إلى أنها باتت اليوم مطلباً جماهيرياً في الداخل وفي الشتات وخاصة في مخيمات لبنان التي تعاني الأمرين جرَّاء الانقسام إضافةً إلى الحرمان امن أبسط الحقوق المدنية، داعيًا لإيجاد مرجعية موحّدة في لبنان لمتابعة الحقوق المدنية المشروعة للشعب الفلسطيني مع الدولة اللبنانية، ومتابعة ملف أهلنا النازحين من سوريا.

وختم العويتي بالقول: "كما هي متجهة نحو القدس.. فإن أنظارنا متّجهة إلى بغداد صدام حسين وأملنا كبير بنهوض المشروع القومي العربي انطلاقاً من بغداد الرشيد التي أنجبت قائداً لم يعرف له التاريخ مثيلاً، إنه صدام حسين الذي غادر الحياة الدنيا جسداً مودعاً".

وختم حفل الاستقبال بأخذ الصور التذكارية وتوزيع الحلوى.