نظَّم نادي إخاء الجليل الفلسطيني وقفة تضامنية مع القائد الأسير مروان البرغوثي والقائد احمد سعدات وكافة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية في قاعة عمر عبد الكريم في مخيم البرج الشمالي الخميس 2014/4/10.

وشارك في الوقفة عدد من ممثلي فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" والقوى الإسلامية اللبنانية والفلسطينية  والجمعيات والأندية والاتحادات الرياضية، وحشد من فاعليات وجماهير المخيم.

وبعد الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة لأرواح الشهداء وعزف النشيدين الوطنيَين الفلسطيني واللبناني، رحَّب عريف الاحتفال الأستاذ أشرف قاسم بالحضور عارضًا لمناسبة الاحتفال، ثم قدَّم الشاعر الأستاذ حسين حمادة قصيدة خاصة بالأسرى وبالقائد مروان البرغوثي.

وتلا ذلك كلمة ألقاها رئيس نادي إخاء الجليل الفلسطيني محمد رشيد أبو رشيد، فرحَّب بالحضور ولفت إلى أن الوقفة نُظِّمت تضامنًا مع الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وعلى رأسهم القادة احمد سعدات ومروان البرغوثي و"جميع الذين اثبتوا بصلابة موقفهم أن الإرادة الفلسطينية لا تعرف الهزيمة وان إرادة المقاومة بكافة أشكالها ستنتصر طال الزمن أم قصر" .

ولفت أبو رشيد إلى التضحيات التي قدَّمها الأسرى والشهداء فداءً لفلسطين، وأضاف "فها هو القائد مروان البرغوثي يرفع علامة النصر مكبّل اليدين شامخًا وكأنه يقول لنا النصر آتٍ فلا تيأسوا.. علّموا أولادكم كيف يُحبون فلسطين ويموتون من أجلها.. وها هو القائد احمد سعدات يرسم لنا بابتسامته وكأنه يرسل لنا باقة ورد وكل وردة فيها تقول لنا حافظوا على المقاومة وتمسّكوا بحق العودة وتوحدوا فالانتصار قادم قادم"، لافتًا إلى أن الدور الأكبر يقع على الفلسطينيين الذين ينبغي لهم أن يعلّموا أولادهم حمل أمانة  الأسرى والمفقودين، ومشدِّدًا على أن "لا حلول ولا اتفاق قبل إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين ومعرفة مصير المفقودين في السجون الإسرائيلية".

وبعدها قدّم الطفل الفلسطيني القادم من لندن بلال العاصي وصلة غنائية عن الأسرى، ثم قدّمت الفنانة الملتزمة ضحى نوف مع العازف ياسر ربيع أجمل الأغاني الوطنية الفلسطينية التي لاقت إعجابًا وحفاوة من الجمهور.

وختمها الفنان الملتزم الدكتور وسام حمادة مقدما مداخلة وطنية عن المقاومة الفلسطينية وما تعلّمه منها في بلدته مارون الراس من صمود وتضحية وفداء ثم أنشد أغاني وطنية.

وفي النهاية قدَّم حمادة الشكر لنادي إخاء الجليل ولرئيس النادي محمد رشيد أبو رشيد لتشجيعه الشباب والأطفال.

وفي نهاية الاحتفال تمَّ التبرُّع للنادي من قِبَل كل من جمعية الشروق والمؤسسة الفلسطينية للشباب والمترجم المحلّف لدى السفارة الألمانية الأستاذ أحمد الخطيب وعضو الهيئة الإدارية لملتقى الفكر الإنساني الدكتور حسين الزنغري.