ليست المرة الأولى التي يتطاول فيها القيِّمون على موقع عاصمة الشتات ومن يقف خلفهم على حركة "فتح"، ولا شك أن هناك جهات حاقدة على حركة "فتح" تخطّط باستمرار للتشهير والتحريض والاساءة إلى قيادة الحركة، وهذا ما برز من العبارات السوقية والحاقدة بهدف إثارة الفتنة وتشويه سمعة كوادر وقيادات الحركة، وآخرها كان الهجمة المسعورة والحاقدة على قيادة إقليم لبنان لحركة "فتح" بسبب البيان الذي أصدره الإقليم باسم حركة "فتح" حول الأحداث المؤلمة التي جرت في عين الحلوة حيث وضعنا النقاط على الحروف، وأوضحنا حقيقة ما يدور في هذه الفترة، وهذا ما حمَل المدعو محمود عطايا الناطق باسم المجموعةالتي توجِّه هذا الموقع لإصدار بيان يُسيء إلى إقليم حركة "فتح" وقيادته، كما يُسيء إلى كل أبناء الحركة، وما زال يغذّي الفتنة، ويعبّر عن الأطراف والجهات التي همُّها التجريح بحركة "فتح".

نحن في حركة "فتح" نقول "لعطايا" ولمن خلفَه بأن حركة "فتح" لن تتأثَّر إطلاقًا بمثل هذه الحملات الحاقدة لأنها في حال صمود دائمًا أمام كل الحملات الـمُعادية ابتداءً من العدو الإسرائيلي ومرورًا بكل الوسائل الإعلامية والسياسية التي همُّها الوحيد في هذه المرحلة تفكيك الحركة، وإضعافها، والتخلُّص من قيادتها التاريخية صاحبة القرار الوطني المستقل.

مجدّدًا نقول بأن مسيرة حركة "فتح" لن تتوقّف وهي مستمرة ولن تلتفت إلى الوراء، ولن تؤثِّر في مسيرتنا كل الأبواق المشبوهة والماجورة والحاقدة، ونحن لسنا بوارد إعطاء اهتمام لما يرِد على صفحة عاصمة الشتات أو غيرها لأن علينا مسؤوليات كبيرة تنتظرنا.