قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، إن المطلوب من الدول العربية الالتفاف حول القضية الفلسطينية وحول شعبنا وقيادته الشرعية وتوفير الحماية السياسية والمالية للشعب الفلسطيني.

وأكد المالكي مساء اليوم السبت، ضرورة تنفيذ القرارات التي اعتمدت في السابق والالتزامات المالية، خاصة فيما يتعلق بتفعيل شبكة الأمان المالية العربية والتي تم الحديث عنها كثيرًا، مشددًا على أن هناك حاجة ماسة لها الآن في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني .

وأضاف، أن الرئيس محمود عباس سيلتقي أخيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح يوم غد للتشاور والتنسيق بين القيادتين الفلسطينية والمصرية، وسيطلعه على آخر التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية والإجراءات التي تقوم بها إسرائيل بحق شعبنا، وعدم تطبيق الاتفاقيات الموقعة بيننا، اضافة إلى مخاطر ما يسمى "بصفقة القرن" وتداعياتها على القضية الفلسطينية .

وأكد المالكي، أن الرئيس سيلقي كلمة هامة أمام مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الذي يعقد غدا، سيتطرق فيها إلى المخاطر التي ستواجه القضية الفلسطينية في المرحلة المقبلة، وضرورة التأكيد على الثوابت الأساسية العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وتحمل الدول العربية مسؤولياتها بشأن القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أنه سيخرج عن الاجتماع بيان يؤكد تلك الثوابت المركزية.

وأوضح، أن حضور الوزراء في الاجتماع سيكون على مستوى كبير، حيث سيحضر 19 وزيرًا، ووزير دولة وهذا لم يحدث في السابق، مؤكدًا أن الحضور يعكس اهتمام الدول العربية الشقيقة بالقضية الفلسطينية وما تواجهه.