قال مسؤولون اليوم الخميس إن مسلحين يرتدون زيًا عسكريًا قاموا بنصب كمين لحافلة في جنوب غرب باكستان، مما أسفر عن مقتل 14 راكبًا، وذلك عقب أن أجبروهم على النزول من الحافلة.
وقال رئيس الشرطة المحلية محسن بوت إن الحافلة كانت في طريقها لمدينة كوادر قادمة من مدينة كويتا بإقليم بلوشستان عندما اعترضها المسلحون في منطقة ماكران.
وقال مسؤول استخبارات، رفض نشر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية إن 16 راكبًا كانوا على متن الحافلة، وتمكن اثنان فقط من النجاة.
وقال المسؤول بالشرطة المحلية على حيدر إن المسلحين فحصوا أولًا أوراق هوية الركاب قبل قتلهم.
وأضاف أن الحادث وقع قبل منتصف الليل بفترة قصيرة على طريق سريع ساحلي.
ولم يعرف على الفور الدافع وراء الهجوم، ولكن متمردي قومية البلوش استهدفوا أفراد الجيش وأشخاص من خارج الإقليم في ماكران في الماضي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، ولكن مسؤولين استخباراتيين قالوا إنهم يعتقدون أن جيش تحرير بلوشستان، وهو جماعة متمردة إقليمية، ربما يكون وراء الهجوم.
وأوضح مسؤول الاستخبارات أنه من بين القتلى أفراد من البحرية الباكستانية وأشخاص من خارج إقليم بلوشستان