نظَّمت قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا والمكتب الحركي للمرأة في منطقة صيدا ندوةً سياسيةً إحياءً لذكرى يوم الأرض في مركز الأمل للمسنين في مخيَّم عين الحلوة، اليوم السبت ٦-٤-٢٠١٩، حاضر فيها أمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض.

وقد حضرت الندوة عضوا قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان زهرة الربيع وآمال شهابي، وأمينة سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في منطقة صيدا عليا العبدالله، وأُمناء سر الشُّعب التنظيمية لحركة "فتح" في منطقة صيدا، وقيادة وكوادر المكاتب الحركية للمرأة في عين الحلوة وصيدا وإقليم الخروب، والمية ومية.

بدايةً رحّبت أمينة سر مكتب المرأة الحركي في المنطقة رجاء شبايطة بالحضور، ثُمَّ استهلَّ أمين سر الإقليم حسين فيّاض محاضرته بالحديث عن تاريخ فلسطين عارضًا للأسباب التي جعلتها محط أنظار المستعمرين، وتطرَّق إلى ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من هجمة شرسة بهدف تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء حق العودة ومنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وعرضَ فيّاض لما تعرضت له فلسطين بعد انتهاء الاحتلال العثماني 1820، وموقف البابا الفاتيكان عام 1903 بإتاحة المجال لليهود للمجيء إلى فلسطين، ثُمَّ إعلان وعد بلفور المشؤوم الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، وهو ما أدى لقدوم أعداد هائلة من اليهود لاستيطان فلسطين.

واستذكر معركة الكرامة التي استبسل فيها الفدائيون، واستطاعوا تحويل الهزيمة إلى انتصار للشعب الفلسطيني والأمة العربية.

كما نوَّه بموقف سيادة الرئيس محمود عبّاس الثابت على الثوابت والمتمسك برفض صفقة القرن وإعلان ترامب القدس عاصمة لـ(إسرائيل) وجميع الضغوطات الصهيوأمريكية، وأضاف: "لقد قال سيادته (إذا كان وعد بلفور قد مر فوعد ترامب لن يمر)، وهنا بدأت المعركة على الرئيس أبو مازن والسلطة بتضيق الخناق والضغط بقطع الأموال، ولكن العالم كله يعترف بالقدس عاصمةً لدولة فلسطين، ولن يجرؤ أحد على نقل سفارته لأن هذا خرق للقانون الدولي".

وحول الأوضاع في غزّة قال فيّاض: "إنَّ حملة بدنا نعيش إنّما هي هبّة جماهيرية في وجه الظلم والقهر والجوع والمستبدين. وللأسف فإنَّ عصابات "حماس" واجهت أبناء شعبنا في غزّة بالاعتقالات والسحل والضرب لأنهم يطالبون بحياة كريمة، لكنَّ الشعب الفلسطيني لا ينام عن الظلم وتعوّد على العيش بكرامة، ولا يمكن لقوة في العالم أن تهين كرامته".

#إعلام_حركة_فتح_لبنان