افتتحت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية وبالتعاون مع جمعية أصدقاء المسن الفلسطيني في مخيم الجلزون، اليوم الثلاثاء، معرض "من ذاكرتي" للصور التاريخية التي يلخص مسيرة حياة اللاجئين في المخيم، وذلك ضمن مشروع تحسين المخيمات الفلسطينية "بالسيب" الممول من وكالة التعاون الدولية "جايكا".

وافتتح المعرض بحضور: مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية الوزير ناصر قطامي، وساكاموتو نائبة ممثل جايكا في فلسطين، وممثلين عن دائرة شؤون اللاجئين، وفراس فرسخ ممثلا عن وزارة المالية والتخطيط، بالإضافة لممثلين عن كافة مؤسسات وفعاليات مخيم الجلزون، وحشد كبير من أبناء المخيم من كافة الأعمار، وذلك في قاعة مركز الشباب الاجتماعي بالمخيم.

وتخلل حفل الافتتاح، حسب بيان لمركز الجلزون للإعلام المجتمعي، فقرات فنية وتراثية استحضرت جزءاً من ذاكرة الآباء والأجداد من الحاضرين، ورسمت لوحة فنية تراثية في عقول وأذهان الشباب والأطفال لبعض الأغنيات من مواسم الحصاد والزيتون، وبعض الأهازيج الفنية التراثية.

وتم تنظيم هذا المعرض بمبادرة شبابية للمتطوعات أزهار السيد وفاطمة سلامة وأميرة قطامي، والتي جاءت بعد رحلة تدريبية امتدت لـ3 أشهر ضمن مشروع غير البنية التحتية الذي ينفذه منتدى تحسين مخيم الجلزون، والذي يهدف لتعزيز العمل التطوعي الجماعي عند الشباب.

ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على تاريخ المخيم وقصص سكانه من المسنين الذين كانوا سباقين في مجالهم وأثروا في حياة سكانه، من أجل ربط ذاكرة الجيل الحالي بتاريخ الأجداد، ويستمر المعرض لمدة 3 أيام ويشمل مجموعة مميزة من الصور التي تم جمعها من خلال مقابلات مع المسنين، شكلت كتيبا متكاملا يحمل نفس اسم المعرض.