كرَّم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في لبنان، أعضاء دورة مدربين رياضيين فئة (c)، وقدّمت لهم الشهادات، بحضور مدير دائرة الاجئين في "م.ت.ف" أحمد أبو هولي، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" رفعت شناعة، وأعضاء حركة "فتح" اقليم لبنان يوسف زمزم وأبو إياد الشعلان والمشرف العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطينية في الشتات غسان عبد الغني، وعلي صوافطة، ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في لبنان زياد بقاعي، ورؤساء الأندية الرياضية الفلسطينية واللبنانية في منطقة صيدا، وأسطورة الكرة الفلسطينية السابق جمال الخطيب .

قدَّم التكريم الاعلامية الفلسطينية منار يونس التي رحبت بالحضور، منوهةً بدور الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في لبنان، وموجهةً التحية إلى جميع الرياضيين الذين يحملون رسالة حضارية إنسانية.

تلاها كلمة رئيس لجنة التطوير منى السعيد التي أشادت بدور الرياضة الفلسطينية والقائمون عليها من أجل بناء الإنسان وتطوير المجتمع بالأخلاق الرياضية والقيم الانسانية.

وأكدت أن الدورات الرياضية تعكس صورة الفلسطيني الإنسانية ومشاركته في بناء الحضارة، وأشارت إلى الاهتمام بإعداد اللاعب الرياضي الفلسطيني.

وألقى كلمة الخريجين سعيد شبايطة، شكر فيها القائمين على إعداد الدورة الرياضية، وخصّ بالشكر اللواء جبريل الرجوب الذي يولي الاهتمام للرياضة الفلسطينية، مباركاً لزياد بقاعي في مهمته الجديدة كرئيس لاتحاد كرة القدم في الشتات.

ثمَّ ألقى منسق الرياضة الفلسطينية في لبنان محمد رشيد كلمة أكد فيها أن بدعم المرجعيات الرياضية يكون الاستمرار، وبهم تكبر اللعبة الرياضية، مشيدًا بالروح الأخوية التي سادت بين أعضاء الدورة، منوهًا إلى وحدة الجسم الرياضي.

وتحدث رئيس اتحاد كرة القدم في لبنان زياد بقاعي الذي نقل تحيات اللواء جبريل الرجوب راعي الرياضة الفلسطينية، وقال: "إن هذا التكريم لمجموعة من المدربين الذين حصلوا على شهادة رياضية من فئة (c) لكرة القدم انجازًا للساحة اللبنانية لما له من انعكاس على الأندية الفلسطينية في لبنان". مؤكدًا أن التأهيل والتطوير للأندية سيستمر.

وبعد اطلالته الأولى كرئيس للاتحاد الفرعي في الشتات، طرح تصورًا للرياضة الفلسطينية وأنديتها من أجل تحسينها وتطويرها لأن الرياضة الفلسطينية تمتلك كل مقومات الإبداع، وعملنا سيستمر بكل صدق وجدية.

ودعا إلى تفعيل اللجان في الاتحاد، وتشكيل لجان للمناطق يتناسب مع التخصص والجغرافيا، واعدًا بأن الأيام القادمة تبشر بالخير.

وشكر الاتحاد اللبناني الذي ساعد في إقامة دورة المدربين الرياضيين، كما شكر الاتحاد الفلسطيني المركزي لاهتمامه بتطوير الرياضة في لبنان والمدربين على جهودهم التي بذلوها.

وختم كلامه موجهًا التحية لفلسطين وعاصمتها القدس، تلا ذلك توزيع الشهادات لكلٍ من : محمد موسى، وإياد فرهود، ومحمد اليونس، وعلي آغا، ورامي أسعد، وفادي أبو حيط، وإياد العلي، ومحمد أيوب، وسعيد محمود، وحسام عطايا، وعلي عبد الرازق، ومحمد نايف موسى، ومحمود رشيد، وسعيد شبايطة، وأيمن هواش، وحسن خاسكية .