نظمت وزارة الثقافة وضمن فعاليات يوم الثقافة الوطنية برعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر وبحضوره، فعاليات يوم الشعر العالمي وإحياء ذكرى كوكبة من شعراء وأدباء محافظة طولكرم، وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، وجامعة القدس المفتوحة والمجلس الاستشاري الثقافي.

جاء ذلك على مسرح مدرسة بنات العدوية الثانوية، بمشاركة كل من وكيل وزارة الثقافة جاد الغزاوي، وعقيلة رئيس حكومة تسيير الأعمال رنا البسطامي حمد الله " أم الوليد" ومنتصر الكم مدير ثقافة طولكرم، ونائب قائد المنطقة العقيد علاء زبن ونائب مدير شرطة طولكرم العقيد محمد أبو بكر وممثلي الأجهزة الأمنية، ومنسق فصائل العمل الوطني صائل خليل وممثلي الفصائل، والمجلس الاستشاري الثقافي ،وعدد من الشعراء والأدباء وأهالي الشعراء والأدباء المكرمين، والمهتمين بالشأن الثقافي على مستوى المحافظة.

ونقل المحافظ أبو بكر تحيات الرئيس محمود عباس " أبو مازن" وتأكيده على دعم الأنشطة الثقافية والفعاليات لما لها من دور في إبقاء الذاكرة الفلسطينية حية تجاه الموروث الثقافي والأدبي والشعر، والتي من شأنها أن تساهم في الرفع من مستوى وعي المواطنين، وخاصةً أن الثورة الفلسطينية رسخت مبدأ الثقافة نضال وتحرر، مشيراً إلى ما يحمله شهر آذار من مناسبات وطنية واجتماعية، ومنها معركة الكرامة، ويوم الأرض، ويوم الأم، ويوم المرأة..

وأثنى المحافظ أبو بكر على جهود وزارة الثقافة والتربية والتعليم وكل الشركاء القائمين على تنظيم الفعالية والمشاركين، مستعرضاَ أبياتاً من ديوان شعر والده الشاعر المرحوم عبد الرازق رشيد أبو بكر، والتي تتحدث عن أهمية تحقيق الوحدة الوطنية، مستعرضاً أبياتاً من الشعر لسالم جبران، وتوفيق زياد، وراشد حسين، مع المرور على رواية غسان كنفاني رجال تحت الشمس.

وألقت مديرة مدرسة بنات العدوية الثانوية ماجدة القبج كلمة ترحيبية، أشارت فيها إلى استضافة المدرسة للأنشطة والفعاليات، وتحديداً في الشأن الثقافي والتعليمي، مستذكرة يوم الكرامة والأم، ويوم المرأة والمناسبات المتعددة خلال شهر آذار.

من جانبه أشار الكم إلى أن فعاليات يوم الثقافة الوطنية تستمر إلى الثلاثين من هذا الشهر، وذلك انطلاقاً من رؤية الوزارة للتأكيد على أن الثقافة حالة مقاومة ونضال من خلال التركيز على حق شعبنا التاريخي والجغرافي على أرضه، منوهاً إلى أن هذه الأنشطة الثقافية تهدف إلى خلق جيل ثقافي ملتزم بإعادة تقديم الرواد والشعراء والأدباء، وذلك انطلاقاً من مكانة الثقافة في تعزيز الصمود والثبات، وبناء الشخصية الفلسطينية.

وتخلل الفعالية الشعرية مشاركات عن الشعراء والأدباء لكل من الدكتور نصوح بدران والذي تحدث عن سيرة ومسيرة الشاعر المرحوم عبد الرازق رشيد أبو بكر وإسهاماته، ونشأته وتعليمه، وعمله ومسيرته المهنية، فيما تحدث د.جمال رباح عن الشاعر على فوده ودوره إسهاماته الشعرية، فيما تناولت سوسن عبد الحليم مقتطفات من سيرة حياة الكاتبة والأديبة المرحومة أمل منصور، واستعرض معين شديد مقتطفات عن الكاتب والشاعر المرحوم خيري منصور وإسهاماته الأدبية ومقالاته، وتحدث د. محمود صبري عن محمد علي الصالح، أما أشجع دريدي تحدث عن عزت الغزاوي، وتناولت حنين الكرمي مقتطفات من سيرة الشاعر عبد الكريم الكرمي أبو سلمى، وسناء التايه أشارت إلى دور حكمت العتيلي، فيما تحدث محمد زايد عن الشاعر المرحوم عبد الرحيم محمود، أما محمد علوش فقد تحدث عن فياض فياض.
وفي ختام الفعالية قدم كل المحافظ أبو بكر ووكيل وزارة الثقافة جاد الغزاوي لعائلات الشعراء والأدباء دروع التكريم تقديراً لدورهم وإسهاماتهم الأدبية والشعرية.