أدان قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، عملية الإعدام الإجرامية التي قامت بها عصابات الإرهاب "جيش الاحتلال الإسرائيلي" والتي نفذها فجر اليوم جنود الاحتلال.

ورفض الهباش في بيان له، اليوم الاثنين، الادعاءات والأكاذيب التي روجها جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب عملية الإعدام، مؤكدا أن كل المؤشرات والشواهد والقرائن تؤكد أنها عملية قتل متعمدة لشبان عزل؛ إذا لا يعقل أن ينفذ ثلاثة شبان عملية دهس لجنود الاحتلال بسيارة واحدة، فسائق واحد يكفي لو كان المقصود تنفيذ عملية، مضيفا أن ما حدث كما تشير القرائن هو حادث سير عادي وقع بين السيارة الفلسطينية وسيارة الاحتلال .

وأضاف، "لماذا يصادر جنود الاحتلال تسجيلات الكاميرات التي صورت جريمتهم؟؟، مؤكدا أنهم يريدون إخفاء معالم الحادث، فتارة يقولون إنهم وجدوا في السيارة عبوات ناسفة، وتارة يدعون أنهم وجدوا زجاجات حارقة؟.

وحذر الهباش حكومة الاحتلال من استمرار مسلسل الجرائم اليومية بحق أبناء شعبنا ومقدساته.

وأشار قاضي القضاة إلى أن دولة الاحتلال تمارس الإرهاب المنظم وعمليات القتل الوحشية بحق أبناء شعبنا لأنها أمنت أن المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان لن يعاقبها على جرائمها، مضيفا، المجتمع الدولي يجب عليه ممارسة دوره الأخلاقي والإنساني تجاه معاناة شعبنا المستمرة بسبب هذا الاحتلال وجرائم جنوده وعصابات المستوطنين والتوقف عن ممارسة النفاق المخزي والصمت المعيب والمطبق تجاه قضية شعبنا العادلة ولجم دولة الاحتلال والتوقف عن كونها دولة تتصرف فوق القانون وفوق المحاسبة.