استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" العميد توفيق عبدالله، وعضو قيادة حركة "فتح" -إقليم لبنان العميد يوسف زمزم، وقيادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور وشعبة الرشيدية، وفد الشبيبة الفتحاوية القادم من أرض الوطن ومن الجامعات الفلسطينية في الضفة حيث ترأس الوفد إياد حمايل، وذلك يوم الثلاثاء 2019/2/26.

ورافق الوفد كلٌ من عضو قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان أكرم بكار، وأمين سر المكتب الحركي الفني في لبنان عبد عسقول، ومسؤولة فرقة الكوفية الأخت حورية الفار.

بدايةً رحّب العميد توفيق عبدالله بالوفد، ثمّ قال: "لولا فتح لا يوجد مشروع وطني، وفتح منذ الانطلاقة آمنت بالكفاح المسلح، واتخذته أسلوبًا للتحرير، وهذا لا يعني أننا سنترك ميادين السياسة ومن يزرع يحصد، ولولا الكفاح لما حصدنا سياسيًا اعتراف معظم دول العالم بنا وبمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب".

وأكد أن حركة "فتح" هي حركة الشعب الفلسطيني وهي الأحرس على القضية الفلسطينية ومشروعها الوطني، ونقول للذين يحاربون السلطة بقطع الأموال عنها أن كل هذه الضغوط لن تكسر عزيمة القيادة الفلسطينية، وسنبقى خلف قيادتنا الشرعية الممثلة بسيادة الرئيس محمود عباس، ونحن من البداية كان قرارنا مستقلاً نابعًا من صميم ووجدان الشعب الفلسطيني، لأننا لا نريد وصاية من أحد، ولأننا الحريصون على وحدة الشعب والقضية في مواجهة العدوان الصهيوني الغاصب لأرضنا"، مؤكدًا بأننا سنواصل نضالنا مهما بلغت الصعوبات والتضحيات والعراقيل حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها، وهذا سيكون قريبًا بإذن بالله، وبفضل تضحياتكم داخل الوطن، وبفضل صبر وصمود أهلنا في القدس، وبفضل تضحيات أسرانا البواسل.

كما أكد أننا في لبنان كنا وما زلنا نقف مع الشرعية الفلسطينية ‏المتمثلة بسيادة الرئيس محمود عباس و‏نقولها بصوت ‏مرتفع وليسمع كل العالم ‏اخترناك سيدي أبو مازن ‏لأنك الأمين المؤتمن ‏على القضية الفلسطينية ‏وعلى وصايا الشهيد الرمز ياسر عرفات، و‏باسم كل مخيماتنا والتجمعات الفلسطينية في لبنان بايعناك فوضناك اخترناك، وستبقى حركة "فتح" الصخرة التي تتحطم عليها جميع المؤامرات، وندعوا جميع الفصائل للوحدة الوطنية الفلسطينية لأن وحدتنا الفلسطينية هي السلاح الأمضى لمواجهة الاحتلال الصهيوني.

كما تحدث منسق الشبيبة في جامعة بيرزيت رباح خليل، ناقلًا تحيات الشبيبة الفتحاوية في الضفة وخاصة في جامعة بيرزيت إلى مخيماتنا في لبنان، مخيمات الصمود التي انطلقت منها الثورة، شاكرًا العميد توفيق عبدالله وقيادة وكوادر وحركة "فتح" على هذا الاستقبال.

ثمَّ رحّب عضو قيادة حركة "فتح" –إقليم لبنان أكرم بكار بالوفد، وأكد على الاستمرار بالمسيرة مهما بلغت التضحيات.

وبعدها زار الوفد مركز القدس للشباب، فكانت جلسة حوارية تطرق فيها أعضاء المكتب الحركي الطلابي عن المعاناة التي يعانيها الطالب الفلسطيني سواء بمدارس الأونروا أو بالجامعات اللبنانية، وصعوبة دفع الأقساط، متمنين من صندوق الرئيس مساعدة الطلاب والنظر للظروف الاقتصادية الصعبة لطلابنا ولمجتمعنا، وأخذ الإجراءات المناسبة للتخفيف عليهم في الجامعات اللبنانية من أعباء الأقساط، وتمنوا من الوفد نقل الرسالة ‏لسيادة الرئيس، آملين الذهاب إلى أرض الوطن فلسطين الحبيبة.