العالول: تكليف رئيس وزراء للحكومة المقبلة قريبًا لبدء مشاوراته

العالول: الإعلان قريبًا عن بضائع إسرائيلية سيمنع دخولها للأسواق الفلسطينية

قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، إنَّ حركة "حماس" تصطف إلى جانب (إسرائيل) وأمريكا في استهداف الرئيس محمود عبّاس.

ورحَّب العالول في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، اليوم الاثنين 25-2-2019، بموقف الفصائل الفلسطينية الرافض لهذه المحاولات، وتأكيدها على تمسُّكها بشرعية منظمة التحرير، والرئيس محمود عبّاس.

وأكَّد العالول فشل محاولات "حماس" ومهرجانها الذي دعت له، ليكون ضدّ الشرعية الفلسطينية إذ خرجت الجماهير في غزة لإزالة اللوحات المسيئة للرئيس، وأكَّدت التفافها حوله، فقامت "حماس" بالاعتداء على المواطنين، واعتقال العشرات ممَّن خرجوا تأييدا للشرعية الفلسطينية والرئيس محمود عبّاس، مشيرًا إلى أنَّ بعض الذين خرجوا من سجون "حماس"، نقلوا للمشافي نتيجة التعذيب الشديد.

وقال: "نحن نخوض معركة ضد (إسرائيل) وأمريكا، ونسير نحو تعميق التناقض معهم، إلّا أنَّنا اعتدنا من "حماس" محاولاتها الدائمة تفجير صراع داخلي والتناقضات الثانوية"، داعيًا إيّاها إلى تحديد تناقضها الرئيس هل هو مع الاحتلال أم مع حركة "فتح".

وشدَّد العالول على أنّه لا يمكن أن يكون هناك بديل لمنظمة التحرير، مشيرًا إلى ضرورة إدراك "حماس" أنَّ الـ15 مليون التي تمرّر لها شهريًّا لا تأتي دون ثمن، فهي تأتي بتعليمات أمريكية لتحقيق هدفين، إراحة (إسرائيل)، وهذا ما أكَّده مطالبة المندوب الذي قدَّم لهم الأموال بتهدئة الأوضاع، أما الهدف الثاني فهو أوجدَأزمة للسلطة والقيادة.

وكشف العالول عن عروض مالية من عدة دول بعد قرصنة تل أبيب أموال شعبنا الفلسطيني، وقال: "لقد رفضت القيادة هذه العروض المشروطة بعد أن قالت لنا: (سنعطيكم أموالاً، ولكن بشرط تحديد أسماء المستفيدين من هذه الأموال بشكل مسبق)".

ولفت العالول إلى أنّه خلال الأيام المقبلة، سيعلن عن بعض البضائع الإسرائيلية، التي سيمنع إدخالها إلى الأسواق الفلسطينية، وطمأنَ أبناء شعبنا قائلاً: "يجب أن لا يشعر أحد بالخوف، وسنسعى لاستدامة الحياة، والأولوية لنا أسر الشهداء والجرحى والأسرى".

وفيما يتعلَّق بالتصعيد الإسرائيلي في القدس المحتلة، أعرب العالول عن فخره بصمود أهل المدينة المقدسة ودفاعهم عن القدس ومقدساتها، ولفت إلى خشيته من وجود أهداف خبيثة لدى حكومة الاحتلال، تسعى لضرب المرجعية المشرفة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وهي الشقيقة الأردن، باستهدافها الرموز التي تتكئ عليها الأردن، مؤكِّدًا التواصل بين القيادة والمملكة الأردنية الهاشمية، التي أكَّدت موقفها المنسجم مع الموقف الفلسطيني.

وقال: "إنَّ جهود الأردن وأهالي المدينة المقدسة أخرجت الأمر من أيادي الاحتلال، وطُبِّق على باب الرحمة ما يُطبّق على المسجد المرواني فيما يتعلق بمدة فتحه واغلاقه"، مشيرًا إلى قرار الأوقاف بإعادة ترميم باب الرحمة والذي تمَّ البدء بتطبيقه.

وحول تشكيل الحكومة الجديدة، قال العالول: "قرار تشكيل الحكومة اتُّخِذَ، وسيكلِّف الرئيس محمود عبّاس رئيسًا للحكومة قريبًا للبدء بمشاوراته لتشكيل الحكومة".