منعت فنزويلا أعضاء في البرلمان الأوروبي، الأحد، من دخول البلاد للقاء زعيم المعارضة، خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسًا للبلاد واعترفت به واشنطن.

وأضاف مراسل الأناضول، أن ستة من أعضاء البرلمان الأوروبي هم الإسبانيين غونزاليس بونس، وغابرييل ماتو أدروفر، وخوسيه إغناسيو سالافرانكا، وخوان سالافرانكا، والهولندي إستر دي لانج، والبرتغالي باولو رانجيل، وصلوا الأحد إلى مطار كراكاس بدعوة من غوايدو.

وأضاف المراسل أن السلطات الفنزويلية في مطار سيمون بوليفار في كراكاس منعت أعضاء البرلمان الأوروبي من دخول البلاد وجرى إعادتهم إلى بلدان الاتحاد الأوروبي على متن طائرة للخطوط الجوية الأيبيرية.

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدًا منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان وزعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ"غوايدو"، رئيسًا انتقاليًا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.

في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي مادورو، الذي أدى في 10 يناير الماضي اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وطرد الدبلوماسيين الأمريكيين من بلاده.